( البارت السادس عشر )
جلس يسترجع الموقف الي صار معه ويسترجع كلام البنت وبكائها والحيره والاستغراب والعطف كان سيد الموقف
وقال :لازم اتصل عليها وافهم الموضوع حبه حبه وشغل سيارته كانت أفلون سودا ومراتبها جلد باللون الترابي الفاتح ومشئ لمكان هادي ووقف السياره واتصل علئ هالبنت الي شاغله تفكيره بغرابتها
.......
مسكت الجوال وشافت الرقم جتها صدمه جتها حاله من الخوف كانت مشاعرها واحاسيسها متلخبطه ماتدري تفرح ولاتبكي وماتدري الي يصير لها حقيقه ولا حلم ..وفتحت الخط بدون ماتتكلم
سالم بينه وبين نفسه ياربي وش اقول لها الحين انا جملتين علئ بعض مااعرف اقول الحين اكلم بنت :بدون رد
وضل الصمت سيد الموقف لدقائق قليله
وقفلت ياسمين الخط
.......
طلع برئ الغرفه وكله حزن وألم علئ حال حبيبة الروح علئ حال ام بنته وولده الي ضيعه بيدينه طلع مايدري فين يروح يحس بوجع فصدره يحس انه مخنوق الف فكره تدور براسه
مره يقول :ياربي يعني معقول هدئ تتركني انا وريتاج وتروح بيت اهلها
ومره يقول : ياربي يمكن تطلب الطلاق
ومره يقول : شكل هدئ كرهتني مو شكلها الا اكيد انها كرهتني بعد الي صار والدليل ماحبت تناظر فوجهي وكرهت كل شي يربطها فيني حتئ ريتاج ماتبغئ تشوفها لانها تذكرها فيني وفالي سويته فيها
ومره يقول : لالالا مااتوقع تكره بنتها هدئ حنونه من يوم يومها
أففففففففففففففففف ياربي وش اسوي الحين
قطعت عليه حبل افكاره لما قالت : بابا نوح عد ماما (بابا نروح عند ماما )
بس مارد عليها
ريتاج : بابا .. بابا
سعد بعصبيه : اففففففففففففف خلاص كافي بابا وبابا ماتعرفين تسكتين يعني ؟؟
ريتاج جلست تبكي الين نامت بالسياره بالمقعد الخلفي (طبعا هم كانوا يمشون بالسياره )
مشئ لمن وصل للبيت وشال ريتاج وطفئ السياره ودخل البيت وحط ريتاج بغرفته هو وهدئ ولحفها وشغل لها التكييف وباسها علئ راسها : سامحيني يابابا والله ماكان قصدي ارفع صوتي عليكي بس والله مو بيدي
وطلع من الغرفه صلئ ركعتين وجلس يدعي ربه انه يشفي هدئ وترجع المياه لمجاريها
.........
فتح الباب لقي لينه طايحه علئ الارض والنقاب مبعد عن وجهها شاف ملامحها الطفوليه حزنه شكلها مشئ بسرعه ونزل النقاب علئ وجهها وقرب يبي يشيلها قالت له : ابعد عني مااحتاجك
:يالينه سامحيني والله كنت معصب وعندي ضروف اجبرتني اسوي شي انا اكره اني اسويه
واعذريني انا لاعصبت اصير شخص ثاني
لينه : انا اصلا صرت اخاف منك ومااحبك
زياد لالالا تخافين تكفين والله انك غبي يازياد البنت كانت تحبك وانت كرهتها فيك : لينه يالغاليه ماتوصل لدرجة الخوف
لينه من بين دموعها : الا توصل
زياد : لينه ياقلبي لاتبكين ترئ دموعك غاليه
دق قلبها بسرعه لما سمعت هالكلام وبدت تمسك يدينها بقوه دليل التوتر
زياد حس فيها بس ماحب انه يبين لها : لينه يالغاليه انا من اول يوم لقيتك فيه الين الحين عمري قليت ادبي معك ؟
لينه تهز راسها بلا
زياد : عمري طلبت منك شي يغضب الله سبحانه وتعالئ؟
لينه هزت راسها :لا
زياد : عمري طلبت منك تكشفين عن وجهك ؟
لينه : لا
زياد : يالينه يالغاليه انا لو اخوف صدق كان سويت معك اشياء مو زينه بس انا ماسويت كذا تدرين ليه ؟
لينه ببرائه : ليه ؟
ابتسم زياد علئ برائتها : لأني اخاف الله فيكي واعتبرك مثل اختي (قال هالكلمه عشان يحسسها بالامان فقط )
لينه :شكرا
زياد : عفوا ... ويالينه انا صح اعصب بس ماتوصل لدرجة انك تخافين مني يعني لاتنسين كل الايجابيات الي سويتها لك
وتركزين علئ هالشي السلبي فيني ممكن؟؟
لينه بينها وبين نفسها والله انه صادق المفروض ماازعل لان اكيد عصب من شي ضايقه حيل ولو جيت للحقيقه هو ماقصر معي لو واحد ثاني كان أذاني من زمان ورماني ..
زياد : لينه فين رحتي
لينه :هاا مععك
زياد : طيب سامحتيني ؟؟
لينه بحياء ماقدرت ترد وسكتت
زياد: السكوت علامة الرضا صح ولالا؟؟
لينه بينها وبين نفسها يوووووه يازياد وربي اني انحرجت حسيت كأنه جاي يخطبني (لان هالجمله اكثر شي تنقال فوقت الخطوبه) (هههههه من برائتها وحبها لزياد راح تفكيرها علئ طول ع الخطبه ههههههههه )
زياد ماحب يحرجها اكثر وقال : طيب يادبه تراني جوعان
لينه : وانا كمان بس علئ فكره البيت فاضي
زياد :ليه ماقلتيلي من زمان ؟؟
لينه بعفويه : كنت ماخذه علئ خاطري منك يالفيل
زياد : هههههههههه فيل مره وحده فديت الي ماخذين علئ خاطرهم مني
لينه قلب وجهها الوان :كش عليك يالدب
زياد : هههههههه ... البسي الصندل حقك عشان نروح (الله يكرمكم )
لينه : طيب
وراح زياد ياخذ محفظته ومفتاحه ونضارته ولما جاء يبي يطلع شاف لينه تلبس صندلها وتقول : ياربي صندلي كله غبار وحتئ ملابسي لها فتره علي ماغيرتها
زياد : جهزتي لينه
لينه : ايه يلا
زياد مسك العربيه حقت لينه وجلس يمشي فيها الين نزلها من الشقه ولما قرب من السياره فتح لها الباب وشالها
كانوا في بنتين يمشون بالشارع وشافوا زياد يشيل لينه
البنت الاولئ : الله شوفي ياحضها
البنت الثانيه : ماشاء الله شكل زوجها يحبها .. طبعا كانت اصواتهم عاليه سمعها كل من زياد ولينه لينه كانت منزله راسها وماسكه ايدينها بقووووووووووووه
زياد واضح عليه الاحراج خدوده مالت للون الاحمر وتساقط الرشح من جبهته .. وحط لينه علئ المقعد وقفل باب السياره
واخذ كرسي لينه المتحرك وحطه بشنطة السياره
وركب شغل المكيف علئ اعلئ درجه وقال : الجو حر اليوم (يصرف هههههههه)
لينه بضحكه خفيفه : اييه
وشغل السياره ومشوا
............
: بسم الله ماشاء الله دنتي بأيتي زي الفل
هدئ بتعب : الحمدلله
الممرضه : لوسمحتي ممكن دلوقتي تديني ايدك
هدئ مدت يدها والممرضه اعطتها الأبره
الممرضه : بالشفاء ان شاء الله بس بصي لازم ياستي تاكلي كويس أوي عشان تخفي
هدئ : مالي نفس
الممرضه : ماينفعشي كدا لازم تغصبي نفسك علئ الاكل عشان تعوضي الدم الي فقدتيه
هدئ نزلت دموعها وتذكرت الي صار
الممرضه : استهدي بالله ياستي وربنا يعوضك قولي الحمدلله
هدئ :لااله الا الله والحمدلله علئ كل حال
وجابت لها الممرضه الاكل وجلست هدئ تاكل زبادي
الممرضه : بالهناء ان شاء الله
هدئ : جزاك الله خير
.......
صحيت من النوم وطلعت برئ الغرفه لقيت أبوها جالس علئ الكنبه ونايم
دقته مع يده : بابا
صحي بخوف : ها في شي ؟؟هدئ فيها شي ؟؟
فتح عيونه شاف بنته : نعم يابابا ؟
ريتاج : ديانه (جيعانه )
زياد ياربي انا مااعرف اطبخ خير شر : وش تبين تاكلين يابابا؟
ريتاج : الي ماما تانت تثويها لي (الي ماما كانت تسويها لي )
زياد : ايش الي ماما كانت تسويها لك ؟
ريتاج : حبذتين فود بعض وذوا حاذه حلوه (خبزتين فوق بعض وجوا حاجه حلوه هههههه تقصد توست محشي )
زياد : ياربي سويتها لغز يابابا ... طيب بقوم اسويلك ... وقام دخل المطبخ واخذ صامولي وحشاه بجبن سايل
وجاب لها عصير فواكه مشكله واعطاها اياه
ريتاج بدت تاكل شوي تركت الصامولي
زياد : اشبك يابابا ماتاكلين
ريتاج : مو هادا هو الي ماما تسويه
زياد : طيب انتي كليه الحين ولما نروح عند ماما اسالها ايش تسوي لك اتفقنا
ريتاج هزت راسها بأيوا
.............
انتهئ البارت ان شاء الله يكون عجبكم حاولت يكون طويل ومنوع قدر الامكان
لان مثل ماذكرت عندي ضروف تمنع اني اكتب البارتات بسرعه
وتقبلوا مروري
اتمنئ توقعاتكم (فضلا وليس أمرا )
بخصوص زياد ولينه كيف بيكون يومهم ؟؟؟
ياسمين وسالم ايش بيصير معهم ؟؟
هدئ بتضل زعلانه لمتئ ؟؟
مواقع النشر (المفضلة)