حمود القويفل
اشكرك على رأيك
لكن حتى لو كان الزمن هذا أشر من الزمن اللي قبله
وحتى لو كان فيه خير بس شره اكثر
هذا مسالة أخرى
فالقيادة لا تفسد أهل الزمن
لكن أهل الزمن هم من يفسدون أمر القيادة
لو اعتبروا السواقة تفحيط ومغازل ودوران ومواعدات
معنى ذلك علينا ان نصلح البشر كي يكون الزمن بخير
لا ان نضع اخطائنا على الزمن
الرسول يتكلم عن صعوبة هذا الزمن وتعقيده وشبهته وصعوبة معرفة
حلاله وحرامه وتعاملاته وايضا فتنه .لم يتكلم بشكل مباشر عن القيادة او ركوب الراحلة
وفتنة قيادة السيارة للنساء واعتبارها خطب عظيم يعتبر من ضمن الفتن
لان الناس وصل بهم الجهل لأن يمنعوا الاداة وينسوا العلة وأماكن الخلل
لو كانت الامة بخير لما تخوف الناس على حريمهم ومنعوهم من القيادة
فكل ذلك نتيجة ان الزمن ليس بخير وفيه شر
وليست السواقة هي الشر بحد ذاته لكن القيادة هي متضررة من الدهر الذي فيه اشخاص
همهم التخريب والافساد فقط
مواقع النشر (المفضلة)