.
.
إطلالةٌ المطمئنِ لمـاء خجول
.
.
[align=right]وشوشتني الحشودْ .."[/align]
هـائِمٌ بكِ و مجنونْ
[align=right]تُبصرنْي كلُ الزوايــا َ .."[/align]
فيتناسلُ صوتي طفلاً خجولَ ..
هو أكثرُ عِطراً منْ وردتي ..
زَهري في مـاءْ أحلامي ..
لغــةٌ تستشفُ زخـاتي ..
.
.
فأخذُ في التجلي كِغنْــاء مجنونْ .."
و يأخذني في دمِه رعشـه ..
وَ تحتَ ظل الزيتونْ ..
تتشكلُ أضلاعنْــــا .. بِعناق يموج .."
وَ تحت عرشَ تدلت أعذاقــه ..
نتبادلَ الزخــات منْ الحروفِ عقداً منثور .."
فمـا كانت أحاسيسي إلا كالبـحـارِ تموج ...
.
.
فتحاصرني أصدائه .."
فأنْهبُ صوته نهباً ..
وَ في قِيثـارته أَذوبَ .."
وَ بِبهــاءْ غُمرته مـازلتُ أجول ..
حتى صافحَ عُنْقي السمــاءْ .."
وَ سكنتَ عينّاي المجراتَ ..
وَ مساربُ غرفتي أُوصدت .."
وَ لفتني أجنِحته بِذهول ..
وَ فمي صدحَ نشيداً غيّبي .."
وَ خلاياي .. إشتعلتَ حِينْهـــا .. بجنونْ ..
وَ ألوانْي .. تمازجت .. بهتتَ .. ثمْ أشرقت .."
وَ جوارحي .. هجعتَ في محراب مرآتي ..
و على بوابـة َ الصباحَ .. كانت قدْ وهبتني الشمس ..
وهجهـا .. لأُمارس إطلالة المطمئن لمــاء خجول .."
مواقع النشر (المفضلة)