كانت هناك فتاة صغيره في السابعة عشر من عمرها عنيده لكن نظرة الحزن في عينيها رغم انها مرحه في يوم عادت من المدرسه فوجدت والدها في انتظارها ناداها وقال لها مبروك ابن عمك طلب يدك وانا وامك وافقنا فقالت : باستغراب اي ابن عم
فرد عليها:انه يعيش في الخارج وهو في اجازه هنا وراك واعجب بك فذهبت ثم بدات بالبكاء على صوت والدها يقول: سوف تكونين سعيدة معه انه يعيش في الخارج وعمله جيد وسوف يكون بين يديك قالت: في نفسها غريب والدي يعلم اني سوف اكون سعيدة معه رغم انني لم اره وفجاه وجدت نفسها مخطوبه وعلى وشك الزواج انتهى الفرح وحان وقت الوداع والسفر نظرت الى والدها ولم تستطيع ان تطول النظر اليه رات امها تبكي هي الوحيده التي كانت تحس بها ربما لانها ام وصلت الى بيتها وكان جميلا لقد تغير كل شي بالنسبة لها من المدرسه والبراءه الى بيت ومسؤليه مضى الان على زواجها سنه حاولت ان تفهم زوجها الذي كان يقلد الاوربيين بينما هو يعيش بوجهين لم يحاول يوما ما يجول براسها مع انه كان بامكانه ان يجذبها نحوه لم تشعر بالسعاده فرجعت دون ان تخبر والدها الذي فوجىء بها وابى ان يسمع لها فارتمت على كرسي الطائره عائده دون ان تجد اجابة على اسئلتها مرت سنين الوحده تغيرت حياتها بعض الشي بوجود ابنائهاالتي رات فيهم مخرجا بدات توحي للناس بانها سعيده واوهمت اهلها انها فهمت زوجها ثم عرضت على زوجها العوده الى بلدها هي واولادها لم تكن تصدق انه وافق اخيرا وجدت طريقا تمشي به في بلدها نجحت بتربية اولادها ورجعت الى دراستها .زوجها يزورها في بعض الاوقات ولم يستطع يوقفها مثل زمان .
نعم وقفت من جديد . لكنها هذه المره وقفت على القمه لقد تخلصت من كل ما كان يتبعها وحققت كل احلامها لانها امنت انه لا ياس من الحياة .
ارجو ان تعجبكم القصه الواقعيه
منقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــول
مواقع النشر (المفضلة)