الســــــــــــــــــلام عليكم ....
مساء /صباح الخــــــــــــــــير....
أراد تقديم الجميل الحسن على قدر استطاعته حتى لو كان هذا المعروف ليس على قدر الأهمية في نظر البعض منا ولكن ما يعز على النفس أن الرد سوف يكون بالجحود و نسيان هذا المعروف، هذه الكلمات ارتبطت بأحد الشباب و يدعى» ع . ج» وهو شاب في العشرين من عمره و يعمل موظفاً في احدى الشراكات الخاصة براتب لا يتجاوز الألف وخمسمائة ريال شهرياً حيث قام بمساعدة أحد أقاربه عندما طلب منه أن يكلفه كفالة غرم لدى احد مكاتب استئجار السيارات وذلك كي يستطيع هذا الشخص أن ينهي معاناته في عدم امتلاك وسيلة مواصلات لكن هذا الشخص استغل الثقة التي أولاها له هذا الشاب وقام بتمديد فترة الاستئجار التي كان متفقا عليها وهي شهر إلى أربعة أشهر من دون أخبار هذا الشاب حيث تم ذلك الأمر في غفلة.
مفاجأة
ويقول الشاب بعد أن وصل المبلغ إلى 23 ألف ريال تم الاتصال بي من قبل المسئول في المكتب يخبرني بأني مطالب بسداد هذا المبلغ وبعد معرفة لما جرى قمت بتأمين جزء منه يقدر بسبعه آلاف ريال.مضيفا بأنه لا يمكنه سداد المبلغ المتبقي على الرغم من بساطته بحكم الحالة المادية الضعيفة التي يعيشها و التي تتمحور في ضعف راتبه الشهري أيضا حالة والده المادية المتواضعة كذلك مستلزمات و تأمين متطلبات الاسرة جعلت من الأمر أكثر تعقيداً.كاشفا أن هذا الشخص قد عض اليد التي مدت له وبهذا الفعل قد أصبح مهددا بأن يكون خلف القضبان الحديدية في حالة عدم السداد.
{{ في ذا الزمن اعمل خيـــــــــــــرآآ شــــــــــــرآآ تلقى }}
مواقع النشر (المفضلة)