(الاعتراف بالحق فضيله )
..
..
((كن صادق مع الله تكن صادق
مع نفسكـ ومع اللآخرين))
..
..
هذه حكم محنّطه كـ/التمثال وقليل مانطبقها
وغيرها كثير من حكم وأمثال تنداولها
ولا نعرف معناها أو بمعنى أصح
نعمي أعيننا عنها ..ونتجاهلها
وكأننا نسمعها فقط كأي
كلمة تتكرر في مسامعنا
فنمل سماعها وتكرارها ،
..
..
وبرغم من ذلكـ يبقى الإعتراف
هو المبرر الوحيد لأخطائنا ..
وياليت الجميع يعترف
ولاينكر إن أحس بغلطته،
يعترف حتى يضع نفسه
في شكلها الصحيح ...
ولا ينسى أن الإنسان متغير
بالمشاعر والتفكير والعقل
يعترف ليقرر ضعف الإنسان
على الرغم من الخبرة
يعترف لكي يؤكد ذاته الإنسانية
يعترف لأنه فقط انسان له
مشاعره التي تدفعه للتفكير
واتخاذ القرار،،
لسنا كـ أبي بكر و فاطمة
الزهراء في نقاوتهم وصدقهم
ولسنا كـ عنترة بن شداد
و كخولة بنت الأزور في شجاعتهم
ولا كـ المتنبي والخنساء في شاعريتهم
قد نكون ارتكبنا خطأ غير ملحوظ في أعيننا
ولكنه ساطعا في أعين الآخرين
وقد نقف موقف الطائر كسير الجناح
فتأخذنا العزة بالإثم ولانعترف بأخطائنا
ولكن.. الإنسان عندما يعلن اعترافه وإعتذاره
فسيكفيه شرفا أنه لا يخجل من أخطائه
وان كانت كثيرة ..
..
..
أتدرون لماذا .........؟
لأنه قادرا على الإعتراف،
فعندما يعلن الاعتراف يعلنه
تحقيقا لوجوده الإنساني ،
إنه يعترف حتى يضع نفسه
في شكلها الصحيح
بكل أخطاءه وكل نظرياته
التي قد تكون
خاطئة في نظر البعض وصحيحة
في نظر آخرون،
₪₪
لـكــــــم روح وريحان
همسة العسكري
مواقع النشر (المفضلة)