[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
خطوط حمراء في جولة الكويت والرياض
بعدسة : احساسي صادق
اكتب مقالي هذا وانا اتابع مايجري في برنامج شاعر المليون والذي يصاحبه ضجه كبيره في كل عام ..
وسأكتب عن مارأيته (( وأفضفض )) عما رأيت متمنيا ً أن لايكون هناك أي اختلاف بيننا ..
باص شاعر المليون
* لفت نظري في التصفيات التي دارت رحاها في الكويت والرياض تواجد اشخاص يملكون نصوص ضعيفه جدا ً بل يبدو ضعفها وقصورها واضحا ً أمام الجميع
سواء شعراء او غير شعراء فكيف يعتقد
هذا الشخص أن هذا الحضور المتواضع جداً سينافس على جائزه ..
بدأت اسأل نفسي هل هذا الشخص لم يلاحظ ان مايكتبه ليس شعرا ً؟
وهل "شاور" شعراء لايشق لهم غبار لكي يبدون له الضوء الأخضر بالمشاركه امام
لجنه صعبة المزاج وإرضاءها يكاد يكون غايه لاتدرك ..
لماذا يلاحقون باص شاعر المليون دون تفكير منهم بالعواقب وأنهم غير مجازون ..
إعلاميون ولكن
* هناك الكثير من الشعراء المتواجدين إعلاميا ً ولديهم حضور دائم وجاؤا للمشاركه والمنافسه
ووضعوا تاريخهم بين سندان التحكيم ومطرقة التصويت .. حقيقه انني اتعجب على حالهم ولا أعلم
ماذا يريدون أكثر فالضوء الزائد يؤدي إلى الإحتراق ..
لا حياة مع اليأس
* أتعجب منهم لايتم إختيارهم فيعودون ويتفاخرون بأنهم سيعودون وسعيدين بأنهم سيعودون ..
هؤلاء يعتقدون أن باب النجوميه واحد وأنه ضيق لا يسع إلا لثماني واربعين شاعر فلذلك سنراهم
يعاودون الكره في كل مره .. (( السابقه بالشوط تظهر بيدها ياأعزاء ))
* ربما ترون أنني قسيت بما كتبت ولكنني أراه غيض من فيض لما يحدث للشعر والشعراء ..
وإلى لقاء آخر بإذن الله تعالى
اتمنى أن يروق لكم ماخطه قلمي ..
دمتم بخير ..[/align]
مواقع النشر (المفضلة)