بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هالقصة جرت بين الشاعره بنت صنيتان ابن راجح شيخ البدارين من حرب مع زوجها ابن نايف من أعيان بني علي من حرب كانو ساكنين في العوالي من ضواحي المدينة وتذكرت مرابع البادية وتمثلت لها بهاللبيات وكان يسمعها وهي ما تدري وتقول
[poem=font="Simplified Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/47.gif" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
يامن لقلب(ن) كن في داخله نـار=نار الشويـط ابعامـرات الهبايـب
جعل المدينة ما تعداهـا الأمطـار=حطيت فيها وأصبح الراس شايـب
صكو عليه بين ضلعـان واجـدار=مثل الربيط اللـي بعيـد القرايـب
يا من يدني لي من الزمل مزعـار=اشقح من القعدان مشيـه نهايـب
ابتنـحـر دار شبـابـة الـنـار=عمي وابويـه ناطحيـن النوايـب
لو كان شوقـي للمواجيـب صـار=ماهوب مثبور(ن) يبيع الصلايـب
يفرح إلى جو ربعته لـه بمسيـار=وإن غاب وصاهم إذا كان غايـب
يا رب عضني في عشيري وابختار=قرم(ن) يفك الجيش يوم الحرايـب [/poem]
ويوم انه سمعها وهي تمدحه وتتمنى اهلها شامت نفسه عنها وكان يغليها ولكن مع الشيمة رخصت المهم تبين عليها وبشرها بمطلوبها وتعذرت منه وقالت ان قصدها تتسلا وان مالها نظر في غيره قال لها ألأمر انتهى انتي تمنيتي قعود اشقح مشينا للمجلب اشتريه لك واشتري معه واحد(ن) ثاني مثله واحد(ن) تركبينه والأخر نشتري ما طاب لك من السوق ونحمله عليه شرا لها اللي تبي وسلم قيمته وحمله لها وروحها مع ولده ويقولون انه اجرا عوايد لأبوها كانت عنده على ما كانت عليه من عقب الطلاق وهو يرسل لهم الماكل والقهوة والكساوي حيث انه نسيبهم وهذي من مرؤأت الرجال ومجازاتهم لهم
وأتمنى انها اعجبتكم
وسلامتكم
أخــــــــــوكم
حــــــــــــــــــــــيران
مواقع النشر (المفضلة)