ساهم في دعم مدارس تحفيظ القرآن النسائية
قال صلى الله عليه وسلم: « إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية, أو علم ينتفع به, أو ولد صالح يدعو له ».
ولا شكَ أن التبرع لوقف جمعية تحفيظ القرآن الكريم هو من الدعم الذي يستمر ولا ينقطع, لأن الأجر يدوم بدوام المنفعة, كما أن الداعم في هذا الوقف ينال شرف الخيرية التي أخبرنا رسول الله صلى الله وسلم عنها, حيث قال: "خيركم من تعلم القرآن وعلّمه ". فيقول شيخنا الشيخ محمد ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ تعليقا على هذا الحديث: ( الذي يبذل ماله لتحفيظ القرآن هو في الحقيقة معلم القرآن ) .
ويقول شيخنا عبدالعزيز ابن باز ـ رحمه الله ـ: ( إن المساهمة المادية في تعليم القرآن وتيسير ذلك على المسلمين تعتبر خدمة لكتاب الله ـ وهو يبقى ـ وأجر لا ينقطع ).
وقال الشيخ عبدالله المطلق ـ حفظه الله ـ: ( هذه الدور وهذه الحلقات من أعظم ما يبقيها ويكثر عطاءها التبرعات, والتبرعات تنقسم إلى قسمين:
قسم: تبرع لمرة واحدة, أو تبرع يزول بزوال منفعته.
قسم: يدوم أثره يكثر عطاؤه وهو الوقف, ولهذا فإن جمعيات التحفيظ ودور التحفيظ تحتاج إلى الأوقاف الإسلامية التي تستمر معها عملية التحفيظ, وتستمر معها عملية العطاء. والوقف على التحفيظ من أعظم القرب وأنفع الأعمال, فإن أجر قراءة القرآن من أعظم الأجور في أفعال الخير؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها » ) انتهى كلامه .
معلومات عن المبنى:
الموقـع الرياض - شارع العليا العام بالتقاطع مع شارع الأمير تركي مقابل الخطوط السعودية.
القيمة الإجمالية 147 مليون ريال.
المواصفات الفنية يتكون المبنى من ثمانية أدوار بالإضافة إلى القبو, وتم توزيع المساحات من 113.72م إلى 400.55 م وفق ثلاث مسميات (معارض, مكاتب, شقق سكنية, مطعم ), ويبلغ عدد المعارض 19 والمكاتب 41 والشقق السكنية 5 ومطعم واحد.
يصرف ريع الوقف على المدارس النسائية في منطقة الرياض
اذاً بإرسال (1) إلى الرقم ( 5090 ) بـ 12 ريال شهرياً
او رساله فارغة بـ 10 ريال مرة واحده
تصبح داعم لوقف مدارس التحفيظ النسائية بالرياض
لتشارك الأجر
شارك في نشر هذا الموضوع في المنتديات
مواقع النشر (المفضلة)