بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعد الصلاة على النبي محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم أحببت ان اقول بضع كلمات لأعضاء المنتدى خاصة ولكل من يقرأ موضوعي عامة من أعضاء وزوار.....
انا والعياذ بالله من كلمة انا ( واتحدث عن نفسي ) كنت انساناً يغلبه التشاؤم في يوم من الأيام، ففكرت قليلاً وقلت ان كل شي بيد الله سبحانه ،، ولكن لازال عندي بعض التشاؤم،،،ولكن.....
بعد أن رأيت احدى حلقات برنامج ( الجواب الكافي على قناة المجد ) فكرت كثيراً وكثيراً فوجدت ان مانحن فيه من مصائب سواءاً على مستوى الأمة الإسلامية او على مستوى الدولة او على مستوانا الشخصي هي لحكمة يعلمها الله وحده سبحانه،،
وهي أيضاً ابتلاء واختبار من عند الله لعباده،،، لا اقول هذا الكلام متفلسفاً واضع نفسي كرجل حكيم او ماشابه،، فأنا والله مثلكم لا ذو حكمة ولا ذو معرفة تأهلني ان اكون حكيم زماني وماقلته يعرفه الجميع ولكن قد يكون غاب عن باله فقط فأحببت ان اذكركم بما تعرفون...
هذا الكلام وهذا المنطق كان في بالي منذ مدة ولكن ماجعلني ارسمه بالحروف هو مارأيت من مواضيع كثيره في هذا المنتديات وهذا المنتدى خاصة عن خواطر وكلمات من أناس ترى من خلال ماكتبوه تشاؤمهم وبغضهم للحياة وانا كنت منهم ولا انكر ذلك..
ولكن قال صلى الله عليه وسلم : (( تفاؤلوا بالخير تجدوه )) وفي الحكم قيل (( ماضاقت الا فرجت )) وقيل أيضاّ (( كلما ضاقت عليك الدنيا أكثر اقترب فرج الله عليك )).....
أكتب هذه الكلمات وانا كما قلت آنفاً لامتفلسفاً ولا حكيماً ولكن لماذا لا نبتسم ونحتسب مايصيبنا إلى الله وندع التفكير فيه والتشاؤم؟؟!!.....
مواضيع كثيرة قرأتها كانت جميلة بل رائعة ،،، ولكن عيبها الوحيد هو التشاؤم الموجود فيها الذي يدل على مافي قلب صاحبه....
دعونا من التشاؤم ولنبدأ صفحة جديدة مقدمتها ابتسامة وأوراقها رضا كامل واقتناع بحكمة الله في مايصيبنا من سعد او حزن وخاتمتها أطال الله عمري وعمركم على طاعته خاتمة حسنة ترضي الله سبحانه....
في نهاية هذا الكلام أشكر كل من قرأه من أعماق قلبي واقول له :
((( ابـــــــتـــــســـــــم واقنع بما فيك يأتيك فـــــــرج الــــلــــه )))
مواقع النشر (المفضلة)