:..
صبآحكم رضآ ربّ العآلمين :25ar:،
...
إليكم بريد ملآذ كمآ وصل ..،
....
أحس لحظات أنى إنسانة غريبة حتى مع نفسي .......
أعشق الذكريات المؤلمة والتعيسة والشينة والحزينة بزعم أنى لحظتها أشكر ربي أنها راحت وعدت ...
وهذى الحقيقة الحمدلله أنها راحت وصارت مجرد ذكرى عابرة وفارقتني .......
أتلذذ بإعادة شريطها والتمعن بتفاصيلها ..... سواء كانت أزمة أو مشكله خاصة او إنسانية او تخص شخص قريب منى .......
بعكس الذكريات الحلوة تألمنى وتعذبني وتتعبنى كثير....خاصة اذا كانت مع ناس فقدتهم وطلعوا من نطاق حياتى سواء بشكل دائم او مؤقت ........
اكره انى اذكر الاشياء الحلوة ... والأيام الى راحت واللحظات الى استمتعت فيها بحياتى .........
وحتى تمر على أوقات ماأحب أحد يذكرنى بشغلات راحت ...... وصعبة أنى ارجعها مع أنى كنت سعيدة فيها
عارفة الكل بقول ليش وماليش عيشى لحظتك واتذكري الايام الحلوة ...ماأقدر ....حاولت بس مافية نتيجة حتى لو
خدعت الى حولى وعشت تجربة الذكرى انا مااقدر أخدع نفسي وروحى ...
...
أنا أتمنى أعيش مثل الناس وأصير مثل الى حولى يتأملون الصور وافلام الفيديو ويضحكون وينبسطون وبعد بمتعة ولذة ....
فحين أنا أقاسى ووصلت لمرحلة حتى الصور مأحب اشوفها وأفلام الفيديو أعتذر عن مشاهدتها معهم بكل بساطة أشيل نفسى وأطلع .....
وكأن لسان حالى يقول لملم جراحك وأنسحب ....
وهالشئ حتى على مستوى صداقاتى ودراستى كل شئ بحياتى مو على مجال واحد
أنا أنسانة ببساطة أكرة الذكريات الجميلة اعترف أحب اللحظات الحلوة وأتمناها بحياتى بس اكرها
إذا تحولت ذكرى من الماضى الدفين ماأدرى
تشاركون الرأى أو تخالفون فيه ؟كل شخص وطبيعته
مع العلم أغلب وربما الجميع من الى أصادفهم يستغروبنى والا يعتبرون أنى حالة شاذة وعلى قولة وحدة من صديقاتى أنتى غريبة ......ومعقدة
.............................. إنتهى ،
:25ar:
مواقع النشر (المفضلة)