مع مرور الأيام يتعرف الانسان على العديد من الشخصيات وتتطور
بينهم العلاقة حتى تتكون بينهم صداقة حميمة..ولكن لاأحد يدري ماذا
يحصل بينهم في المستقبل،فقد تستمر بينهم العلاقة وتزداد وتقوى أكثر،،
وربما يتخللها بعض الأمور والمشاكل قد تؤدي بينهم الى الانفصال..
ومن ذلك نعلم أنه ليس كل صداقة دائمة..والصديق الذي يكون بجانبك الآن قد
لاتجده بقربك غدا،،ولكن الصديق الوحيد الذي يؤانسك في فرحتك ويفرج
عنك الهموم دائما ويحرص على أن تسير في الطريق المستقيم طوال
حياتك هو القرآن الكريم..نعم..هو ذلك الصديق الغالي الذي هجرناه كثيرا
وأهملنا مصادقته،،وانشغلنا عنه بملذات الدنيا وشهواتها،ولا أستطيع
أن أقول أننا نسيناه بل علي ان أقول أننا وبالفعل "تنااااااااااسيناه"..
وبالفعل نجد القرآن الكريم مهما هجره الانسان وطال هجره له فلابد
من أن يرجع وكله شوق وحنين إليه..
[glint] فيا أحبتي [/glint]
ارجعوا إلى ذلك الصديق الرائع فلربما يأتي علينا يوم نتمنى فيه أن نقرأ من
القرآن ولو آية نختم بها أعمالنا ولكن قد يكون الوقت فاتنا آن ذاك فماذا
سينفعنا ندمنا حينها..فتداركوا أوقاتكم وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا..
مواقع النشر (المفضلة)