كمــا ألطفــل .. نبـدأ من الصفــر .. نجول في التفكير الــلا محدود .. ونحــاول .. ان نتعرف .. على كل من يحيط بنا .. أنــه .. حب المعرفــه .. ولانــدري .. أيــن .. ينتهــي .. نظــل .. في عالم .. الخيال .. نسهــو .. فــوق .. الغيــوم !!
نكبــر قليــلا .. رويــدا رويــدا.. وماأحلاهــا من أيــام .. تتلوهــا الايــام .. لانعلــم مالذي يخفيــه غداً .. نذهــب من القلــب الصادق .. الذي لايعــرف الخداع!!
كيــف لــه ان يعــرف .. الخــداع .. ومازال التفكــير .. محدودا .. لن يستطيــع .. ان يذهــب بعيــدا .. عن مجــرد .. لعبــة يحملها .. بين يديه .. ويحركها .. متى ماشــاء !!
يكــبر الطفــل .. وتأتيــه المفاجئــات .. كما .. الغافــي .. لايعلــم .. شيــئا .. عما حوولـه .. عندما .. يقرررب منــه النومـ .. وأذا بطفلنــا .. يصــبح .. أكبر .. فأكبر
يصــبح ألطفــل .. شابـا .. ذوو طمــوح .. وذوو آمال .. كبيــره .. لكــن .. ألى أيـن .. يقــف الطمــوح ؟!! .. هــل يذهــب أدراج .. الريــاح .. أم يحتاج .. للعــزيمــه والصــبر !!
أتت ألعزيمــه .. وأتى معــها .. ألحزم .. والــجدّ .. فإذا .. بالمطــوحــات تتحــقق .. وكأنــه .. من يريـد .. ألانتـقال .. من جزيرة .. نائيــه .. لاحيــاة فيــها .. الى جزيرة مليئه .. بالحيــاه والسعــاده !!
رحلــة الألــف ميــل تبدأ .. بخطــوه .. لاينقصــه .. الا التحرك .. مسرعــا الى النجــاح !! .. ألنجــاح .. ألذي لطالمــا .. حلــم بــه .. أنــه أقرب .. من رمــش العيــن للعيـــن .. لكــن .. هــل ياترى .. سوف .. يتحقق مراده .. ام ان .. أحلامــه .. لن يكتب لــها النجــاح!!
يبــدى .. الجهــد .. ويبــدى .. معــه .. تركيــب ماكان يحلــم .. بــه .. أنــه .. ألآن بيــن يديــه .. يحــاول .. صنــعه .. على شكــل ماجااء .. في مخليـــته .. وأذا بالشكــل .. يتكوون .. نعــم نــعم .. أنه ذااك الطمووح
انــه .. ماكــان يحلــم بــه .. بــقي أن نقــول شيــئا .. لــه .. لاندري .. أهــو سيســره .. أم أنــه .. سيزيــد .. من حماســه أو أنــه سوف ينــهي ماكان يحلـــم بــه .. ذاك الفــتى الطيــب!!
أنتــهى .. من تكويــن حلــمه .. فأصبــح بين يديــه .. كان فرحــا .. لم يكــن يرى من العالـم .. ســوا .. ماكان يحلــم بــه .. عندما .. كان رضيــعا .. فكبر .. وتحقق .. ماكان يحلم .. بــه .. لكــن .. ياللأســف .. لم تكتمــل فرحتــه .. بإنجازه !
في يومـ .. من الأيــام .. وأمام .. عينيــه .. رأى ماكان يحلــم بــه .. يذهــب أدراج .. الريــاح .. وقــف مذهولا .. لايصــدق .. ماتراه عيــناه .. لم .. يكن .. يعرف .. ماذا يفعــل .. لأن .. ألامر لم يكــن بيده .. كان .. بيــد .. من هم أقوى منـه ,
نــظر نظرة أخيــره .. على الأنجــاز .. وهو يتبدد .. ولمس لمســة .. أخيــره .. يتحــسس فيــها .. كيــف سيــكون بعــده .. !! .. يالــه .. من أمــر مألم .. رآه .. صاحبــنا .. فعــلا .. أنــه أمر .. يجــعل .. من دمــوعــنا تنهمــر .. ولانستطيــع أن نوقفــها,
تنهــمر .. دموعــنا لأجلــه .. ونحــن .. لم نكــن .. مكانــه .. وهانحــن نتألم .. ونشــعر بالحــزن .. فكيــف من كان .. هــو صاحــب ألشأن .. أننــا الآن .. نستطيــع .. أن نســمع .. آهاته .. بكــل وضووح,
ليــس .. باليــد حيـله .. ليــس عليــنا أن نفـعـل شيأ .. الا أن نأقف .. وننظر .. أليــه .. وهــو .. محطّــم .. !! .. نواســيــه .. فيــرد .. بذاك الصــوت .. ألحــزين .. ألنابــع من قلبــه .. وتزداد .. ألحيــره .. وتنتــهي كــل الحلــول ,
كــل ماصنــعه .. لن نستطيــع .. أعادة بنــائــه .. لأن .. تركيــبة حلــمه .. لايــعرفــها الا هــو .. وهانحـن .. نرآه .. شبــه .. منتهــي .. ونــرى .. أنجازه .. يســرق .. أمام عيــنيه .. لكــن .. من سرقــه .. كان أقوى منـه
أنا يامــن .. أكتب لكم .. لاأدري لماذا أكتب .. وماذا .. أريــد .. وأحاول .. أن أوقف قلمــي عن الكتابــه .. الا أنه يأبى .. أن يتوقــف .. !! .. أعيــد السؤال لقلمــي .. وأقول لــه .. لمــا تكتب الآن .. ؟ الآ تكتفي .. بماكتبته ؟
لكــن .. أنــه لايجيــبني .. وفــعلا .. كيــف يجيــب .. وكيــف يتكلم .. من كان جمــادا .. !! .. فهــو .. يتكــب .. ماتمليــه .. رووحــي .. أذن .. أنــه .. مسيرا بأمري .. فلــن أسأله .. مره .. أخرى .. وسأرحــل .. وانا أرى .. صاحبنـا ,
سأرحــل .. وأنا أرى نهايــته .. وســوف أتذكرهــا .. ولــن أدعــها .. تغيــب .. عني للحــظه .. !! .. الآن .. سأنهــي مابدأت .. بــه .. ســوف أكســر قلمــي .. حتى .. لا يكتب .. المزيــد .. والمؤلــم .. عن صاحبنــا .. وسأحاول .. أن أتي بــه .. في وقــت لاااحق
في وقــت .. يجبرني .. أن أعلمــكم .. أني رأيــت .. شيأ .. ورأى من كان جمادا .. شيأ .. ورأيتم .. أنتم شيأ .. حينها!! ..][ نستطيــع .. أن نخــط صحيــفة أخرى ][ ,
بقلم سعودي وايلي
مواقع النشر (المفضلة)