السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
والجزء الأول والثاني تحدثت عن النبي صلى الله عليه وسلم
(((( وبصراااااااااااااااااحة توقعت أن يكون هناك تفاعل كبير !!!!!
لكن لم أجده بالصورة التي ترضي ...ولكن أنا بدأت بهذا الشيء ويجب علي أن أنهيه ولن أترك الأحباط يتسلل إلى نفسي .. ولن أدع للشيطان فرجة يدخل علي بها .. )))))
المهم أعود لأكمل ما توقفت عنده ...
وهو :: { النبي محمد صلى الله عليه وسلم في ظلال النبوة } ...
عندما بلغ عمره الأربعين .. كان يُحبب إليه الخلاء في غار حراء .. في جبل النور .. فيُـقيم فيه شهر رمضان ويقضي وقته في التفكير والعبادة ..
وكان أختياره صلى الله عليه وسلم لهذه العزلة طرفآ من تدبير الله له .. ليعده لحمل الأمانة الكبرى ..
ولما تكامل الأربعون سنة - وهي رأس الكمال - بدأت تأتيه أثار النبوة وهي
[blink]الرؤيــــــــــــــــــــــــــــــا[/blink]
فكان لا يرى رؤيا إلا جاءت مثل فلق الصبح .. فلما كان رمضان من السنة الثالثة من عزلته صلى الله عليه وسلم بحراء أكرم الله الرسول صلى الله عليه وسلم بالنبوة وأنزل عليه جبريل بأيات من القرآن ..
وحسب تقديرات العلماء لذلك اليوم ((( فإنه كان يوم الأثنين لأحدى وعشرين من شهر رمضان ليلآ . . . . . . وعمره صلى الله عليه وسلم إذ ذاك بالضبط أربعين سنة , وستة أشهر و 12 يومآ
فقالت عائشة :-
أول ما بدىء بالرسول صلى الله عليه وسلم من الوحي الرؤيا الصالحة في النوم ,
ثم حُـبـِـب إليه الخلاء ,
حــــتى جاءه الحق وهو في غار حراء , فجاءه الملك ..
فقال : أقرأ
فقلت ما أنا بقارىء
قال : فأخذني فغطني حتى بلغ مني الجهد , ثم أرسلني ..
فقال : اقرأ ..
فقلت ما أنا بقارىء ..
فأخذني فغطني ثانية .. حتى بلغ مني الجهد .. ثم أرسلني ..
فقال : اقرأ ..
فقلت ما أنا بقارىء ..
فأخذني فغطني ثالثة .. ثم أرسلني فقال : { اقرأ باسم ربك الذي خلق <> خلق الإنسان من علق <> اقرأ وربك الأكرم } ..
فرجع رسول الله يرجف فؤاده .. فدخل على خديجة بنت خويلد .. فقال زملوني .. زملوني
فزملوه حتى ذهب عنه الروع .. فأخبر خديجة بالخبر .. فالنطلقت به الى ابن عمها ورقة ابن نوفل .. فأخبره الرسول صلى الله عليه وسلم بما جرى .. فقال له ورقة : هذا الناموس الذي نزله الله على موسى .. ياليتني فيها جذعآ -- وكان شيخآ كبيرآ قد عُـمي بصره -- ليتني أكون حيآ إذ يخرجك قومك ..
فقال الرسول صلى الله عليه وسلم : أو مخرجي هم ؟؟؟
قال : نعم , لم يأت رجل قط بمثل ما جأت به إلا عودي , وإن يُـدركني يومك أنصرك نصرآ مؤزرآ ...ثم لم ينشب ورقة أن توفي وفتر الوحي ..
وكان لانقطاع الوحي أيامآ ليُـذهب ما كان صلى الله عليه وسلم وجده من الروع ..
وجاءه جبريل للمرة الثانية ..
ورُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم :
فبينما أنا أمشي سمعت صوتآ من السماء فرفعت بصري قبل السماء فإذا الملك الذي جائني بحراء قاعدآ على كرسي بين السماء والأرض فجئثت منه حتى هويت إلى الأرض فجئت أهلي فقلت : زملوني زملوني زملوني فأنزل الله تعالى { يا أيها المدثر <> قم فأنذر <> وربك فكبر <> وثيابك فطهر <> والرجز فاهجر } ..
ثم حمي الوحي وتتابع ..
(( إلى هنا الجزء الثالث من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم .. وأتمنى أن تكون السيرة مختصرة بالقدر الذي أقدر عليه ..))
بقي بأذن الله أدوار الدعوة { الدعوة السرية وأعلان الدعوة والدعوة خارج مكة }
وعام الحزن وزوجاته رضي الله عنهن والأسراء والمعراج ..
وهذا بالجزء الرابع أن شاء الله ..
لن أتحدث عن الحروب والغزوات والفتوحات لأانني كل ما أردت أطلاعكم عليه هو السيره بشكل عام والأشياء الرئيسية الموجودة بها ..
أما الجزء الخامس والأخير فسأتحدث عن حجة الوداع وعن ..
عن ..
وعن وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم .. ومواقف الصحابة التي تبكي حتى الحجر ..
اللهم اجعلنا ممن شملتهم شفاعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ...
آميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن
+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+: +:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+:+
مواقع النشر (المفضلة)