بدا الامر في البداية مثل ظاهرة عابرة، بيد ان الظاهرة تحولت الى «موضة» والموضة الى حالة شائعة. أصبح مشهداً مألوفاً ان تجد هذه «الحالة» في كل مكان بل وبين مختلف الاعمار وليس فقط حصراً على المراهقين.
ثقوب الإبر على وجوههم تتسع لأشياء أخرى، وأحياناً أكثر من شيء. فهم يثقبون خدودهم وآذانهم وانوفهم وشفاههم وحواجبهم، بل وحتى ألسنتهم لتثبيت أقراط وخرز متفاوت الحجم والنوع من الذهب والفضة الى القصدير، وعندما تسألهم عن دافع ذلك يقولون «لكل شخص ذوقه».
إنه فقط تقليد أعمى وأصم لا يسمع صيحات الآباء المعارضة ولا مناداة العقل، بل اللافت في الأمر أيضا انه تعدى شرائح المراهقين وبات يستهوي بعض «الناضجين» أيضا. والسبب، في رأي باحثين، انها تقليد لعادات توجد في كل من افريقيا وآسيا، كما تعتبر أكثر «جاذبية» من الوشم، ويشرحون ان الامر يدخل في إطار «فن الجسد» والرغبة في إثبات الذات وتحقيق التميز.
مواقع النشر (المفضلة)