وسط تذمر الآباء من رفض بناتهم إعدادها
يبدو أن الحنين للماضي لا يستثني الغذاء من ذلك، حيث يشتاق بعض السعوديين من الذين قضوا سنوات طويلة في الصحراء لرعي الغنم إلى بعض الأصناف الغذائية التي اعتادوا عليها.
ووسط تذمر الآباء من الرفض القاطع الذي تلوح به فتيات اليوم من الجلوس أمام الصاج (الأداة التي يحرر عليها خبز الصاج) أو الصميل (الأداة التي يخض فيها اللبن لصنع الخاثر) يلجأ أكثر كبار السن للمحلات التجارية التي استغلت هذا الانقطاع الذي واجه الكبار واتجهت لإضافة هذه الأصناف الغذائية ضمن المواد المباعة.
ويكثر بيع خبز الصاج والخاثر والزبد والسمن (وهي أكثر الأصناف الغذائية المحببة للكبار وحتى الشباب أحيانا) في منطقة شرق الرياض حيث يكثر هناك البدو الذين تعود معظمهم على نمط غذائي موحد طوال سنوات عمرهم.
ورغم وضوح ضرر بعض تلك الأصناف على صحة الكبار إلى أن الكبار أنفسهم يلقون باللوم على قلة حركتهم ويبرئون تلك الأصناف من الضرر.
مواقع النشر (المفضلة)