الأزمة القلبية:
عند حدوث أزمة قلبية لأحد الأشخاص، فما عليك إلا الاتصال بسيارة الإسعاف المجهزة بالأكسجين، وأن تقوم بوضع المصاب في وضع مريح وعادة يكون جالساً، وفي حالة انعدام تنفس المصاب باشر فوراً إجراءات عملية التنفس الاصطناعي، وإذا كان المصاب تحت الرعاية الطبية فساعده من خلال إعطائه الدواء الموصوف له من قبل الطبيب، أما إذا كان المصاب فاقداً الوعي ولا تقدم له أي سوائل، كما ينبغي أن تعلم جيداً أن الموصلات تزيد من متاعب المصاب، ولذا لا تحاول نقله إلا بعد استشارة طبيب في مدة زمنية معقولة.
الصدمة:
تحدث الصدمة نتيجة الهبوط الحاد في الدورة الدموية مما يؤدي إلى عدم وصول الدم والأكسجين الكافي إلى جميع الأجزاء والأعضاء الحيوية للجسم، وخاصة أنسجة المخ، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالدوخة والإغماء، وقد يفقد المريض حياته إذا لم يعالج فوراً.
في هذه الحالة يجب أن يبقى المصاب في وضع الاستلقاء، وأن تغطية بحيث تمنع فقدان الحرارة من جسمه، وأن تطلب الطبيب في أسرع وقت، وفي حالة ما إذا كان المريض يتقيأ فيتعين وضعه على جنبه لئلا ينسد المجرى الهوائي، كما يجب رفع رجلي المصاب لأعلى لزيادة الدم العائد إلى القلب. وإتباع الإجراءات الإسعافية التي ذكرناها في حالات الجفاف
أو الأزمة القلبية.
الإغماء:
عند حدوث الإماء يجب ترك المصاب مستلقياً بشكل أفقي، أو إجلاسة بحيث يكون رأسه بين ركبتيه ويداه متدليتين، وعليك أن تجعله يتنفس تنفساً عميقاً، وأن ترخي ملابسه، وأن تبعد المارة عنه، أما في حالة ما إذا تقيأ فأدره على جنبه، أو أدر رأسه إلى الجانب وأمسح فمه، وحافظ على المجرى الهوائي له مفتوحاً، ولا تصب الماء فوق وجهه، ولكن بلل وجهه ورأسه بالماء البارد، ولا تعطه الماء البارد ما لم يستعد وعيه وأجعله يستنشق إحدى الروائح ا لمنبهة للدماغ، وأطلب المساعدة الطبية.
التشنج:
أمنع المصاب من أن يؤذي نفسه، قم بعملية التنفس الاصطناعي، ولا تحاول الإمساك به، ولا تصب أي سائل في فمه، وفي حالة تكرار التشنجات أطلب المساعدة الطبية فوراً.
لدغة الثعبان والحشرات السامة:
أهم ما يجب الإقدام عليه هو نقل المصاب بأقصى سرعة إلى المستشفى، ومنعه من التحرك هنا وهناك، واجعله يحتفظ بهدوئه قدر الإمكان على أن يكون في وضع الاستلقاء.
و العمل على تثبيت الطرف الملدوغ مع المحافظة عليه في وضع يكون تحت مستوى القلب.
الحروق:
إذا كان الحرق سطحياً فضع كمادات ماء بارد على الجزء المصاب.
وضع ضمادات جافة عند الضرورة.
وفي حالة حروق الفقاقيع غطس المنطقة المصابة في الماء البارد، وضع قطع قماش مغسولة لتوها بعد غمرها وعصرها من الماء المثلج، وينبغي تجفيف منطقة الإصابة بهدوء ورقة، ووضع شاش معقم وجاف كرباط واق، وعدم ثقب الفقاقيع وإزالة الأنسجة، وعدم استعمال أي محاليل مطهرة أو مراهم، أما في حالة الحروق الغائرة فلا يجب إزالة الأجزاء اللاصقة من الملابس المتفحمة، ولكن يجب تغطية الحروق بضمادات معقمة وسميكة عند إصابة اليدين بحروق يجب رفعهما فوق مستوى القلب، وعند إصابة الرجلين يجب رفعهما إلى أعلى، أما إذا كان الحرق في الوجه فابق المصاب في وضع الجلوس لحين وصول الإسعاف، ولا يجب تغطية المناطق المصابة بحروق حادة أو وضع ماء عليها، ومن الجديد بالذكر أنه يجب نقل المصاب إلى المستشفى بأقصى سرعة.
وبالنسبة للحروق الكيماوية فإنه يجب غسل المادة الكيماوية بشكل مكثف بوضعها تحت خرطوم أو صنبور أو دش. وخلع ملابس المصاب، وإبعادها عن منطقة الإصابة.
<ul>
مواقع النشر (المفضلة)