هذه الهمسة أخصها بالجار المغازلجي الذي لا يراعي حرمة الجيرة، ويعمل على هتك ستر جيرانه، ويراقب نساءهم سواء بناتهم او زوجاتهم او شقيقاتهم.
لا يهم لديه ان تكون جارته فتاة صغيرة او امرأة ناضجة او حتى سيدة متزوجة واما لأطفال، المهم ان يلفت هذا الجار المغازلجي نظرها لاثبات وجوده واظهار امكاناته كرجل فتاك.. زير نساء.. تلهث وراءه النساء ويقعن في غرامه من اول نظرة.
للحقيقة هذا الجار المغازلجي انسان ضعيف الشخصية، مغرور، وليست لديه ذرة من الاخلاق او الادب والمحافظة على العادات والتقاليد.. يسعى لمغازلة زوجة جاره او ابنته او شقيقته من دون اعتبار لحق الجار على جاره. وليس هذا فقط فمنهم من يستخدم النظارات المكبرة للتلصص على الجيران ومحاولة هتك سترهم بلا اخلاق او وازع ضمير قد يذكره ان ما يفعله قد يفعله الاخرون في نساء منزله.
لذلك اهمس لذلك الجار المغازلجي ان يتقي الله في جيرانه وان يوقظ ضميره ان غفل واطاع نزواته والشيطان للتلصص على جيرانه ومغازلة حريمهم، ومحاولة الايقاع باحداهن.
واقول لذلك الجار المغازلجي ان الرسول عليه الصلاة والسلام اوصى بالجار، فقد اوصانا بسابع جار اي ان نحترم جيراننا حتى السابع منهم.
وأخيرا احذر يا سيدي مغبة ما تفعله مع جيرانك، فالله مطلع وعقابه كبير.
مواقع النشر (المفضلة)