[align=center][align=center]إذا إستُوقفت يوما في عتبات برجها
فتمتّع بناظريك وإختزن حُسن ماترى
ردد أهازيج الغرام بأمواج عيونها
تذّوق الشهد مزيجٌ مع أنفاس ثغرها
لله درّها وذاك البهاء ما شهدتُ مثيله
وما عهدتُ طيب الهيام بغير بحورها
إذا أطلّت ركبت شمس الصباح راحلها
وعند غفوتها تعد لتسرق من نورها
يسامرها الليل فتحجب الغيمات بدره
ويلبس الدجي ضياء فوانيس سحرها
تعبت حروفي ترنّح على ثقلها قلمي
وتعجّبت قوافي الشعراء في أمرها
[/align][/align]
مواقع النشر (المفضلة)