رساله من اخت عراقيه الى خادم الحرمين الشريفين والى القلوب الرحيمه
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة مولاي خادم الحرمين الشريفين
الملك عبد الله بن عبد العزيز المحترم أيدكم الله
****************************
تحية الأكبار والوفاء والعرفان ..
يسرني ويشرفني ان أتقدم الى مقامكم الكريم بأطيب تحياتي وأسمى أمنياتي سائلة المولى القدير ان يمتعكم بوافر الصحة والسعادة
وان يمن على جلالتكم بالعافية الدائمة والعمر المديد لتواصلوا قيادتكم الحكيمة التي أضحت ولله الحمد عنوان فخرنا وعزنا وتاجاً
على رأس أمة العرب والمسلمين .. وكيف لا .. وجلالتكم - يرعاكم الله – في قلب كل عراقي وعراقية في هذا البلد الجريح الذي
ينزف دمأ وأنتم من مد اليه يدكم البيضاء الكريمة في أوقات الشدة والرخاء ووقفتم معه وقفة أضاءت جبين التأريخ , فجزاكم الله
مولاي – خيراً وبارك في صنيعكم الخالد وانتم تواصلون المضي بمملكة الخير والمحبة والنقاء الى ضفة العز والمنعة والقوة
محروساً بأسمه الأعظم جل شأنه في مواجهة الشر وأهله ومن يريد سوء بأهلنا في المملكة وكل ذرة تراب فيها . مولاي ملك القلوب
أعزكم الله :
أنا مواطنة عراقية , وهبني الله تعالى قلبا ينبض بحب المملكة الحبيبة وأهلها وكل ذرة تراب فيها . لقد منحت – مولاي خادم الحرمين
الشريفين - لنفسي حق التوجه اليكم بهذه السطور المتواضعة التي ارجو ان تنال منكم الأستجابة الكريمة من قلب رحوم وسع حلمه
القاصي والداني في عموم أمة العرب والأنسانية جمعاء .
والموضوع بأختصار هو ان شقيقاً لي يبلغ من العمر _ 42 _ عاماً تعرض الى مرض ولادي عبارة عن تضيق في المجاري البولية
أستدعى والله يشهد اجراء اكثر من عشرين عملية كان آخرها العملية التي أجراها في مستشفى الشيخ زايد رحمه الله في بغداد قبل
تغيير النظام على يد طبيب فرنسي يدعى فيليب كونتيه وقد حصلت له بسبب هذه العملية مضاعفات أستدعت وضعه تحت العناية
الطبية في مستشفى مدينة الطب العراقية التي تفتقر لكل شيء حتى ساءت حالته الصحية فنصحه الأطباء بأجراء عملية خارج
العراق والأتصال بالطبيب الفرنسي لأنه الوحيد الذي يعرف حالته غير ان المشكلة تكمن في انه لايمكنه تحقيق هذا الأمر لسببين
الأول أستحالة الحصول على فيزة علاج في فرنسا من بغداد والثاني أرتفاع تكاليف العلاج هناك الى حد لايطاق .
وهنا تضرعت الى الباري عز وجل كي يجعل على يدكم الكريمة البيضاء المعفرة بالخير والعز الفرج القريب بعد عناية الباري عز
وجل عن طريق مساعدته في تحقيق هذا الحلم الذي سيكتب له حياة جديدة من خلال تأمين فرصة سفره الى باريس لمقابلة الطبيب
وأستكمال العلاج على يده وجزاكم الله – مولاي أبا متعب - خير الجزاء وحفظكم ذخرا لكل عمل انساني نبيل تحققون فيه مرضاة
الله عز وجل وحفظ الله المملكة الغالية وقيادتها المخلصة .. انه سميع مجيب والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أبنتكم المخلصة لكم
منار أحمد
بغداد
17 /5/ 2006
للأمانه منقول..
تحياتي وتقديري:
آهات الحب,,
مواقع النشر (المفضلة)