كثيرون يراعون قواعد الإتيكيت والدبلوماسية في الحديث والتعامل والعلاقات الحياتية اليومية.. لكن كثيرون أيضا لا يعبأون بمثل هذه الأمور الضرورية.
عوامل كثيرة تحكم بها على الشخص إذا كان دبلوماسيا في حياته أم لا.. أهمها الحرص على التواصل الاجتماعي وكسب مودة الآخرين وجذبهم إليه بالابتسامة وبشاشة الوجه وحسن الكلام والتواد مع كل أفراد المجتمع.
للدبلوماسية دور كبير في حياتنا لأنها تتحكم إلى حد ما في العلاقات بين أفراد المجتمع وهي لم تعد قاصرة على العلاقات الخارجية أو الدولية، بل تعدتها إلى مختلف العلاقات في المجتمع.
الدبلوماسية في الحياة اليومية تغير مجريات الأمور الحياتية وتوثق الأواصر الاجتماعية، ولا يخفى على الناس أن الدبلوماسية علم وفن ويجب تعلم قواعدها ويتعين الوقوف على أسرارها.
أن الدبلوماسية هي جو من المحاورة يحتوي على عناصر عدة منها الاتصالات الجيدة، المناقشة الحضارية، إضافة إلى التفاؤل والنظرة المستقبلية والابتسامة.
ألف صديق قليل.. وعدو واحد كثير
مبدأي في الحياة أن أكسب ألف صديق وألا أكسب عدوا واحدا، والاتصاف بالإنصات الجيد هو من أبرز مميزات الدبلوماسية، ولا تتحقق الدبلوماسية إلا عن طريق السؤال عن الناس والمبادرة بالكلام الطيب لتحقيق العلاقات القوية.
مواقع النشر (المفضلة)