مدونة نظام اون لاين

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 5 من 9

الموضوع: قصه تبكي من لا يبكي ......!!

  1. #1
    Iam the best


    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    عــالـــــ الاحلام ـــــــم
    المشاركات
    454
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي قصه تبكي من لا يبكي ......!!

    قصه تبكي من لا يبكي .........



    جلس خالد على مكتبه مهموماً دائم التفكير كثير الشرود
    سكت خالد قليلا ثم قال أنا أشعر فعلا أنني بحاجة إلى شخص أبثه مشاكلي عسى أن يساعدني في حلها اعتدل خالد في جلسته ثم قال :
    القضية أنني متزوج منذ قرابة الثمانية أشهر وأعيش أنا وزوجتي في البيت بمفردنا ولاكن المشكلة تكمن في أن أخي الأصغر (حمد) ذا العشرين عاماً أنهى دراسته الثانوية وتم قبوله في الجامعة هنا وسيأتي إلى هنا بعد أسبوع أو أسبوعين ليبدأ دراسته ولذا فقد طلب مني أبي وأمي وبإصرار شديد أن يسكن حمد معي في منزلي بدلاً من أن يسكن مع بعض زملائه الطلاب لأنهم يخشون عليه من الإنحراف والضياع
    رفضت ذلك بشدة لأنه كما لا يخفاك شاب مراهق ووجوده في منزلي خطر كبير وكلنا مرت بنا فترة المراهقة ونعرفها جيداً وقد أخرج من المنزل أحيانا وهو نائم في غرفته وقد أتغيب عن المنزل أحيانا لعدةأيام بسبب ظروف العمل
    ولا أكتم سراً أنني قد استفتيت أحد المشائخ الفضلاء في هذا الموضوع
    فحذرني من السماح لأي شخص ولو كان أخي بأن يسكن معي ومع زوجتي في المنزل
    وذكر لي قول النبي صلى الله عليه وسلم في هذا المجال (الحمو الموت)
    أي أن أخطر شيء على الزوجة هم أقارب زوجها كأخيه وعمه وخاله وأبنائهم
    ثم إنه لا يخفا أن المرء يريد أن يخلو بزوجته لوحدهما في بيته حتى يأخذ راحته معها بشكل أكبر وهذا لايمكن أن يتحقق مع وجود أخي في المنزل .
    وحين وضحت لأبي وأمي هذه الأمور وشرحت لهم وجة نظري وأقسمت لهم بالله العظيم أنني أتمنى لأخي كل خير غضبوا مني وهاجموني واتهموني بالعقوق ووصفوني بأنني مريض القلب وسيء النية وخبيث ووصموني بأنني حسود حقود أكره لأخي الخير ولا أريده أن يكمل تعليمه الجامعي .
    والأشد من كل هذا أن أبي هددني قائلاً : هذه فضيحة كبيرة بين الناس كيف يسكن أخوك مع الأغراب وبيتك موجود والله إذ لم يسكن حمد معك لأغضبن عليك أنا وأمك إلى أن تموت ولا نعرفك ولاتعرفنا بعد اليوم ونحن متبرئون منك في الدنيا قبل الآخرة .
    أطرق خالد برأسه قليلا ثم قال وأنا الآن حائر تائه فمن جهة أريد أن أرضي أبي وأمي ومن جهة لاأريد أن أضحي بسعادتي الأسرية فما هذه المشكلة العويصة

    بكل صراحة ووضوح إنك شخص موسوس وإلا فما الداعي لكل هذه المشاكل والخلافات مع والديك ألا تعلم أن رضا الله في رضا الوالدين وسخطه في سخطهما وماذا جرى إذ سكن أخوك معك في منزل واحد سيقوم بشئون وحوائج البيت في حال تغيبك لأي سبب من الأسباب
    :ثم إني أسألك لماذا سوء الظن بأخيك ولماذا تتهم الأبرياء بدون دليل أنسيت قول الله ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم )ألست واثقاً من زوجتك واثقاً من أخيك

    أنا واثق من زوجتي ومن أخي ولكن أيــــ

    عدنا إلى الشكوك والأوهام والتخيلات ثق يا خالد أن أخاك سيكون هو الراعي الأمين لبيتك في حال حضورك وفي حال غيابك ولا يمكن أن تسول له نفسه أن يقترب من زوجة أخيه لأنه ينظر إليها وكأنها أخته واسأل نفسك لو كان أخوك متزوجاً هل كنت ستفكر في التحرش بزوجته أظن أن الجواب معروف لديك لماذا تخسر والدك وأمك .

    اقتنع ولم يكن أمامه مفر من القبول بأن يسكن أخوه معه في المنزل ..
    بعد أيام وصل حمد إلى المطار واستقبله خالد ثم توجها سوياً إلى منزل خالد ليقيم حمد في القسم الأمامي وسارت الأمور على هذا
    من هنا الشاهد
    ودارت الأيام دورتها المقدرة لها في علم الله تعالى وها نحن الآن بعد أربع سنوات وهاهو خالد قد بلغ الثلاثين من عمره وأصبح أباً لثلاثة أطفال وهاهو حمد في السنة الدراسية الأخيرة له وقد أوشك على التخرج من الجامعة وقد وعده أخوه خالد بأن يسعى له بوظيفة مناسبة في الجامعة وبأن يبقى معه في نفس المنزل حتى يتزوج وينتقل مع زوجته إلى منزله الخاص به ..
    في ذات مساء وبينما كان خالد عائداً بسيارته بعد منتصف الليل إلى منزله وبينما هو يسير في أحد الطرق في حارة مجاورة لمنزله إذ لمح من بيعد شبحين أسودين على جانب الطريق فاقترب منهما وإذ بهما في الحقيقة عجوز كبيرة في السن ومعها فتاة مستلقية على الأرض وهي تصرخ وتتلوى والعجوز تصيح أنقذونا أغيثونا يا أهل الخير .
    استغرب خالد هذا الموقف ودعاه فضوله إلى الإقتراب أكثر وسؤالهم عن سبب وقوفهم على جانب الطريق فأخبرته العجوز أنهم ليسوا من أهل هذه المدينة حيث لم يمضي على سكنهم فيها إلا أسبوع فقط وهم لا يعرفون أحد هنا وأن هذه الفتاة هي أبنتها وزوجها مسافر خارج المدينة لظروف عمله وقد أصابتها آلام الطلق والولادة قبل موعدها المحدد وابنتها تكاد أن تموت من شدة الألم ولم يجدوا أحداً يوصلهم إلى المستشفى لتلد الفتاة هناك . ثم خاطبته العجوز والدموع تنهمر من عينيها وهي تتوسل إليه قائلة أرجوك أقبل قدميك اعمل معي معروفا أوصلني وأبنتي إلى أقرب مستشفى الله يحفظ زوجتك وأولادك من كل مكروه ..
    أثرت دموع العجوز وصراخ الفتاة في قلب خالد وتملكته الشفقة عليهما وبدافع النخوة والشهامة ومساعدة المكروب وافق على إصالهم إلى المستشفى فقام بمساعدة العجوز بإركاب الفتاة داخل السيارة ثم انطلق بهم مسرعاً إلى أقرب مستشفى للولادة ولم تفتر العجوز أم الفتاة طوال الطريق عن الدعاء له بالخير والتوفيق وأن يبارك الله له في زوجته وذريته بعد قليل وصلوا إلى المستشفى وبعد إنهاء الإجراءات النظامية في مثل هذه الحالات دخلت الفتاة إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قيصرية لها لتعذر ولادتها ولادة طبيعية ..
    وإمعاناً من خالد في الشهامة لم تطاوعه نفسه أن ينصرف ويدع هذه العجوز المسكينة وابنتها الضعيفة لوحدهما قبل أن يتأكد من نجاح العمليةوخروج المولود بسلام فأخبر العجوز بأنه سينتظرها في صالة انتظار الرجال وطلب منها إذا انتهت العملية وتمت الولادة بنجاح أن تبشره بذلك واتصل بزوجته في المنزل وأخبرها أنه سيتأخر قليلاً
    جلس خالد في صالة انتظار الرجال فغلبته عينه فنام ولم يشعر
    لم يدر خالد كم مضى من الوقت .أفاق من نومه على صوت صراخ المانوب و رجال الأمن يقتربون منه والعجوز تصرخ وتشير بيدها إليه قائلة هذا هو
    دهش خالد هذا الموقف فقام عن مقعده واتجه مسرعاً صوب أم الفتاة وبادرها بلهفة قائلا هاه هل تمت الولادة
    وقبل أن تنطق العجوز بكلمة اقترب منه ضابط الأمن وقال له أنت خالد قال نعم فقال له نريدك خمس دقائق في غرفة المدير دخل الجميع غرفة المدير وأغلقوا عليهم الباب وهنا أخذت العجوز تصرخ وتلطم خدها وهي تصيح قائلة هذا هو المجرم السافل أرجوكم لا تتركوه واحسرتاه عليك يا ابنتي بقي خالد مدهوشاً حائراً ولم يفق من دهشته إلا عندما قال له الضابط هذه العجوز تدعي أنك زنيت بأبنتها رغماً عنها فحملت منك ثم لما هددتك بأن تفضحك وتبلغ عنك وعدتها بأن تتزوجها ولاكن بعد أن تلد صعق خالد لسماع هذا الكلام ولم يعد يرى ما أمامه وتحجرت الكلمات في حلقه وسقط على الأرض مغماً عليه .
    أفاق خالد من إغماءته فبادر الضابط المختص قائلاً : خالد أخبرني بالحقيقة ملامحك تنبئ أنك شخص محترم . فقال خالد والألم يفطر قلبه : ياناس أهذا جزاء المعروف أهكذا يقابل الإحسان أنا رجل شريف عفيف وأنا متزوج وعندي ثلاثة أطفال سامي وسعود وهنادي
    لم يتمالك خالد نفسه فانحدرت الدموع من عينيه ثم لما هدأت نفسه قص عليه خالد قصته كاملة مع تلك العجوز وابنتها !
    ولما انتهى من إفادته قال له الضابط هون الأمر عليك أنا واثق أنك بريء ولكن القضية لابد أن تسير وفق إجراءاتها النظامية ولا بد أن يظهر دليل براءتك والأمر بسيط في مثل حالتك هذه فقط سنقوم بإجراء بعض التحاليل الطبية الخاصة التي ستكشف لنا الحقيقة !
    فقاطعه خالد الحقيقة أنني بريء وشريف ألا تصدقونني إن الكلاب لتحسن لمن أحسن إليها ولكن كثيراً من البشر يغدرون ويسيئون لمن أحسن إليهم
    في الصباح تم أخذ عينات من الحيوانات المنوية لخالد وأرسلت إلى المختبر لفحصها وإجراء الاختبارات اللازمة عليها وجلس خالد مع الضابط المختص في غرفة أخرى وهو لا يفتر عن دعاء الله واللجوء إليه أن يكشف الحقيقة !
    بعد ساعتين تقريباً جاءت النتيجة المذهلة لقد أظهرت التحاليل الطبية براءة خالد من هذه التهمة الكاذبة فلم يملك خالد نفسه من الفرحة فخر ساجداً على الأرض شكراً لله تعالى على أن أظهر براءته واعتذر الضابط عما سببوه له من إزعاج وتم اقتياد العجوز وابنتها الفاجرة إلى قسم الشرطة لمتابعة التحقيق معهما واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهما .
    حرص خالد قبل مغادرة المستشفى على توديع الطبيب المختص الذي باشر القضية فذهب إليه في غرفته الخاصة به مودعاً وشاكراً لجهوده ولاكن الطبيب فاجأه قائلاً : لو تكرمت أريدك في موضوع خاص لدقائق فقط بدا الطبيب مرتبكاً بعض الشيء ثم استجمع شجاعته وقال :
    في الحقيقة يا خالد من خلال الفحوصات التي أجريتها عليك أشك أن عندك مرضاً ما !! ولكنني غير متأكد من ذلك ولذلك أريد أن أجري بعض الفحوصات على زوجتك وأطفالك لأقطع الشك باليقين
    فقال خالد وقد بدا الخوف والفزع على محياه أرجوك يادكتور أخبرني ماذا لدي إنني راض بقضاء الله وقدره ولكن المهم عندي هو أطفالي الصغار أنني مستعد للتضحية من أجلهم ثم أجهش بالبكاء أخذ الدكتور يهدئ من انفعاله ويطمئنه ثم قال له :
    أنا في الحقيقة لا أستطيع أن أخبرك الآن بشيء حتى أتأكد من الأمر فقد تكون شكوكي في غير محلها ولكن عجّل بإحضار زوجتك وأطفالك الثلاثة !!
    بعد ساعات معدودة أحضر خالد زوجته وأطفاله إلى المستشفى وتم إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لهم ثم أوصلهم إلى السيارة وعاد هو ليتحدث قليلاً مع الطبيب وبينما هما يتحدثان سوياً إذ رن جوال خالد فرد على المتصل وتحدث معه لدقائق ثم أنهى المكالمة وعاد للحديث مع الطبيب الذي بادره قائلاً من هذا الذي تقول له إياك أن تكسر باب الشقة ؟
    فقال له هذا أخي حمد أنه يسكن معي في نفس الشقة وقد أضاع مفتاحه الخاص به وهو يطلب مني أن أحضر بسرعة لأفتح له الباب المغلق فقال الدكتور متعجباً ومنذ متى وهو يسكن معكم ؟
    فقال خالد منذ أربع سنوات وهو الآن يدرس في السنة النهائية من الجامعة . فقال له الدكتور هل يمكن أن تحضره لنجري عليه بعض الفحوصات لنتأكد هل المرض وراثي أم لا ؟
    فقال خالد بكل سرور غداً سنكون عندك !!
    وفي الموعد المحدد حضر خالد وأخوه حمد إلى المستشفى وتم إجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لحمد وطلب الطبيب من خالد أن يراجعه بعد أسبوع من الآن ليعرف النتيجة النهائية ويتأكد من كل شيء .. ظل خالد طوال الأسبوع قلقاً مضطرباً وفي الموعد المحدد جاء إلى الطبيب الذي أستقبله بكل ترحاب وطلب له كوباً من الليمون لتهدأ أعصابه وبدأ يحدثه عن الصبر على المصائب والنكبات وأن هذه هي حال الدنيا !! فقاطعه خالد قائلاً أرجوك يا دكتور لا تحرق أعصابي أكثر من ذلك أنا مستعد لتحمل أي مرض وهذا قضاء الله وقدره فما هي الحقيقة ؟طأطأ الدكتور برأسه قليلاً ثم قال : في كثير من الأحيان تكون الحقيقة أليمه قاسية مريرة ! لكن لا بدّ من معرفتها ومواجهتها ! فإن الهروب من المواجهة لا يحل مشكلة ولا يغير من الواقع .
    سكت الطبيب قليلاً .. ثم ألقى بقنبلته المدوية قائلاً .
    خالد أنت عقيم لاتنجب! والأطفال الثلاثة هم من أخيك حمد ...
    لم يطق خالد سماع هذه المفاجأة القاتلة فصرخ صرخة مدوية جلجلت في أرجاء المستشفى ثم سقط مغمي عليه .
    بعد أسبوعين أفاق خالد من غيبوبته الطويلة ليجد كل شيء في حياته قد تحطم وتهدم ..
    لقد أصيب خالد بالشلل النصفي وفقد عقله من هول الصدمة وتم نقله إلى مستشفى الأمراض العقلية ليقضي هناك ما تبقى منه من أيام .
    وأما زوجته فقد أحيلت إلى المحكمة الشرعية لتصديق إعترافاتها شرعاً وإقامة حد الرجم حتى الموت عليها ..
    وأما أخوه حمد فهو قابع وراء قضبان السجن ينتظر صدور العقوبة الشرعية بحقه .
    وأما الأطفال الثلاثة فقد تم تحويلهم إلى دار الرعاية الإجتماعية .. ليعيشوا مع اللقطاء والأيتام .
    ومضت سنة الله الباقية (الحمو الموت) ولن تجد لسنة الله تبديلا




    اتمنى ان القصه تعجبكم
    يالله ابي اسمع ردودكم

  2. #2
    ... V I P...


    تاريخ التسجيل
    Jul 2005
    الدولة
    بيت القصيد
    المشاركات
    2,436
    معدل تقييم المستوى
    3

    افتراضي

    مشكووووووووووره على القصه الجميله

  3. #3
    ][..إبــداع الــزيـن.. ][


    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    865
    معدل تقييم المستوى
    1

    Messenger3

    نــواعـــم



    فـعــلا قـصـة تـبـكــي


    لا حــول ولا قــوة الا بـالـلــه





    رحـــيــق الــورد

  4. #4
    شاعر مشاعر


    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    الدولة
    جوار قبروالــدي
    المشاركات
    1,471
    معدل تقييم المستوى
    2

    افتراضي

    يألاااااااااااااهي من جد قسم بالله تبكي

    اختي الله لايهينك على هذهي القصه

  5. #5
    Iam the best


    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    الدولة
    عــالـــــ الاحلام ـــــــم
    المشاركات
    454
    معدل تقييم المستوى
    1

    افتراضي

    مشكورين حبايبي على المرور الجميل و الردود الاحلى


    ولا تحرمونا من طلاتكم



    ويعطيكم العافيه



    نـــــــواعـــــــــم

المواضيع المتشابهه

  1. محادثة مسنجر تبكي من لا يبكي
    بواسطة king of bb في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 28-09-2010, 12:02 PM
  2. |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛| من منا لا يبكي ؟؟ |؛¤ّ,¸¸,ّ¤؛|
    بواسطة ابوصالح في المنتدى الارشيف
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 09-05-2006, 12:30 AM
  3. ماتت أمه فكتب فيها قصيده تبكي من لا يبكي
    بواسطة يسـ الصمت ـود في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 08-11-2005, 08:28 PM
  4. جردوها من ملابسها بل من كل شيء (يبكي من لا يبكي)
    بواسطة أنيس الزين في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 24-05-2005, 03:56 PM
  5. جردوها من ملابسها بل من كل شيء (يبكي من لا يبكي)
    بواسطة أنيس الزين في المنتدى قصائد وخواطر
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-05-2005, 08:54 PM

مواقع النشر (المفضلة)

مواقع النشر (المفضلة)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •