[align=center]
رغم إننا نعشق العتاب ....لا سيما عتاب الأحبة ..
لكن العتاب هذه المرة كان قاسيا ...
لدرجة إنني تمنيت لو عوقبت بدلا من العتاب ..
بكت .....عيناها
ولطالما كانت عينيها ضاحكة ..
كأن عينيها أغنية ٌ جميلة ٌ
هكذا كنت أعرفها ..دائما
لطالما كنت وفيا لها ..مثل الظل
لا أفارقها ..أمسكها كي لا تهرب ....ألاحقها أن هربت
..أحب حديثها ..
ولا سيما حينما أكون حزينا ..ليس إلاها
من يستطيع أن ينفي نفايات الهموم !! من صدري
اختلطت دموعنا ..فهي تبكي ....لأنني خيبت آمالها ..
وأنا أبكي ...لأنها تبكي ...لأنني خيبت آمالها !!
وكان هناك حديث بين دمعتين ....
كأنها كانت تخالني ..صالحا ...لا يخطيء ..أبدا
لم َ حينما أخطأت ُ في المرة الاولى ...
عاتبتني .......حتى أنقصم ظهر الضمير ..!!
عتاب قاسي ..ثقيل ..رغم أنه تزين بكلماتها التي تدل على الغضب رغم
أنها استخدمت في الغالب مصطلحات السماحة والعفو !!!
عاهدتها ...أن لا أخطيء مرة أخرى
طلبت منها أن تعاقبني ....حتى لو اضطررت أن أخرج
للناس ...عاريا ....حاملا ......لافتة مكتوب عليها
خائن لمدة يومين ......رغم الوفاء سنين !!!!
ليتها ......تسامح بعد هذا ...
الغريب ...إنها لا تريد معاقبتي
فقط تريد معاتبتي .....تعذيبي ..تأنيبي ...
تشريدي ..قليلا وإعادتي لوطني ...لصدرها الحنون
بكينا قليلا .....وتحدثنا طويلا
عناق ...ثم فراق ...
ولن يكون اللقاء الأخير
فقد أخبرتني أنني مثل طفلها المدلل ...!![/align]
مواقع النشر (المفضلة)