(( مــهـــر الأميــــرة ))
[size=2]في عهد الأمويين .. كانت هناك إبنــة للخليــفة .. وكانت صارخــة ُ في الجمال , وأصبحت في سن
الزواج .. فطلبت من والدها أن يجعل مهرها قصيــدة .. شرط أن تعجبها القصيدة .. فأتــى فطاحلــة
الشعر .. يلقون بالقصيــد عليها .. ومنهم المتنبي والجاحظ والأخطل .. مرت الأيام والأميــرة لم
تقتنع بالقصائــد .. إلى أن جاء ذلك اليوم الذي القى فيه الفرزدق عليها قصيــدتــة المشــهـــورة ,
والتي كتبها على عمود من الرخام ورصـــع أحرفها بماء الذهب .. فأنبهرت الأميرة من قــوة
كلمات هذه القصيـــدة وجزالـــة معانيها ..
وكان مطلع القصيـــدة :
كان فيــه أرنب جالس يلعب
لا لا لا لا لا لا
فأعجبت الأميـــرة وكادت أن توافق عليـــه كزوج لها .. الآ إن الأصمعي .. إنبرش إنبراشــة
كإنبراشات أحمد جميل .. وأتــى بقصيـــدة أفضل من قصيدة الفرزدق .. وقال فيها :
(( سلامتك .. سلامتك .. نود لك سلامتك .. لإنك الإنسان .. تُعمر الأوطان .. نود لك سلامتك ))
فــجُن جنون الأميرة من جمال هذه القصيـــدة .. فقالت للأصمــعي ســـوف أتـــزوجك .. فغضب
الفرزدق .. غضباً شديداً .. وقال والله لأقتلن الأصمعي .. وقامت حرب بين قبيلة الأصمعي .. وقبيلة الفرزدق .. وبعد سنوات من الحرب الداميـــة ..
دخل صالح القرني على وقال : ( أه ياحمزة .. آه ياحمزة .. )
فكاد يطير عقل الأميرة من هذه القصيــدة .. وقالت لن أتـــزوج سوى صالح القرني .. وتوقفت
الحرب التي نشبت بين قبائل الشعراء ... وراحوا يفكرون في كيفيــة التخلص من صالح
القرني ... فوجدوا شخص أسمـــه " عادل الحازمي " .. يقول إنه سوف يطرح صالح القرني في
الشعر .. فذهب إلى الأميـــرة وأسمعها قصيدتة التي يقول فيها :
( يكوي ) ..( الأهلي لا لعب يكوي .. ) ( يكوي .. ) ( يكويكم كوي ) .. ( يكوي ) ..[/size]
فما حصل من الأميــرة الإ أن أُغشـــي عليها لشـــدة إعجابها بالقصيـــدة ..
وحاولوا إيقاضها ولكن دون جدوى.. فنقلوها للمستشفى ..
فلما رأها الدكتور .. قال إنها مجنونــة .. واحذروا منها عندما تستيقظ .. وحاولوا الأ
توقضوها .. لأنها سوف تؤذيكم ... فلم يسمعوا كلام الدكتور .. وسكبوا على وجهها بعض الماء ..
فهاجت عليهم وهاجمتهم بعنف .. وهي تقول :
( ياكلك حبة حبة ) وحالوا تهدأتها .. فلم يستطيعوا إلى أن إنبــرش عليها حمد المنتشري ..
وأسقطها على الأرض ..
ونزل فيها صالح المحمدي ضرباً بالمنديل ..
وبقت تقاوم إلى أن أجهز عليها منصور البلوي
بجلسة واحدة على وجهها .. فماتت فوراً ..,,images8
ففرح أهل المدينــة .. بمقتل هذه الأميــرة التي سببت العداوة بين القبائل .. وراح أحمد خريش ..
يتشقلب فرحاً .. وصفق الجمهور .. ثم عاشت المـــديـــنــــة في سلام وأمان .. بلاحروب .. ولا
منازعات !!
.......هذي رسالة وسائط جايتني ....
نقلتها لكم ..للابتسامة ..:34ar:
مواقع النشر (المفضلة)