[align=center]كان الله في عونكم يارجال الشرطة الأسبوع القادم
الشرطة في كل مرة تستنفر قواها وتجمع وتحشد كل إمكاناتها بمناسبة «تفحيط وتسكُّع وجنون مراهقينا في شوارعنا» بعد أداء الاختبارات.
يبدو أن بعض شبابنا المراهق قد أوجد علاقة قوية بين أداء االاختبارات والتفحيط والجنون والإضرار بخلق الله
لا أدري سر هذه العلاقة ولا لماذا يصاحب الاختبارات شيء من هذه المراهقات والأعمال الصبيانية؟
لا أدري لماذا نفقد كل عام مجموعة من شبابنا موتاً وعجزاً وفي أيام الاختبارات بالذات؟
لا أدري لماذا يصر هؤلاء المجانين على هذا الصنيع؟
الشرطة ليس في وسعها إلا أن تجيِّش دورياتها وأفرادها وتحاول الحيلولة دون هؤلاء.. ودون الإضرار بالآخرين
تخيلواالشرطة تستنفر كل قواها وتنشغل عن أشياء أهم وأخطر.. ليكافح هؤلاء «المهابيل» ويحاول حماية المجتمع منهم ومن شرورهم.
أين الوعي وأين الأدب وأين الأخلاق؟
أين الآباء والأمهات؟
أين العقل؟
نحن بالطبع لا نلوم الشرطة ولكن نقول لهم: كان الله في عونكم .
نحن ما زلنا نجهل حتى الآن سر الربط بين الاختبارات والتفحيط وإزعاج عباد الله بالسيارات.
وما زلنا حتى الآن لم نصل إلى حل لهذه المشكلة السنوية المزمنة مشكلة التفحيط بعد الاختبارات؟
أطفال ضاعوا.. نتيجة جنون هؤلاء.. دهسوا وهم يمشون على الأقدام..
سيارات انتهت وأنفس أزهقت بسبب طيش طائش حسبنا الله ونعم الوكيل.[/align]
مواقع النشر (المفضلة)