يعتمد نجاح وفعالية العلاج على تعاون المدرسة وولي الأمر، سواء في الفصل او المنزل، ويعرف المعلم ما قد يجهله بعض المختصين من ان اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه متعدد الاوجه، وكثيرا ما يبدو هذا الاضطراب مختلفا من شخص لآخر في سماته واعراضه. بل قد تختلف سماته واعراضه من يوم لآخر عند الشخص نفسه.
لهذا ينبغي على المدرسة وولي الامر معرفة ما يكفي للتصرف بالشكل الصحيح مع الطفل. ولذلك فمن المهم ملاحظة ما يلي:
1- التأكد من ان ما عند الطالب هو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه فعلا. وليس من دور المعلم تشخيص الاضطراب ولكنه قد يتساءل عن بعض الامور مثل: هل تم فحص سمع الطفل ونظره.. هل تم تشخيص الطفل وعرضه على مختص ذي خبرة؟
2- بناء فريق عمل ومصدر دعم ومساندة. ابحث عن شخص ذي خبرة في هذا المجال للمساعدة عند الحاجة كشخص مختص بصعوبات تعلم، او طبيب اطفال، او اخصائي نفسي، او اخصائي اجتماعي.
3- اعرف حدودك ليس من المخجل طلب العون والمساعدة.
4- اسأل الطفل عما قد يساعده على التركيز وما الذي يشتت انتباهه: قد يصل الطفل الى مرحلة يعرف فيها نقاط ضعفه وقوته، ولكنه لن يعطيك هذه المعلومات ان لم تسأله. او قد لا يجيد التعبير فينبغي عليك طرح الاسئلة لتستشف الاجابة.
5- تذكر ان هؤلاء الاطفال يحتاجون الى النظام. ضع قوائم وجداول تساعدهم وتذكرهم، فهم يحتاجون لمن يذكرهم.. مع تكرار التذكير.
6- تذكر الجزء العاطفي من التدريس. فهم يحتاجون مساعدة خاصة لإيجاد متعة التعلم بدلا من الاحباط.
7- ضع التعليمات، اكتبها وضعها في مكان واضح للجميع.
8- كرر التوجيهات، اكتبها على ورق، الفظها.
9- احرص على التواصل البصري فقد تكفي 'نظرة' لجذب انتباه طفل سرحان.
10- أجلس الطفل بالقرب منك.
11- ضع الجدول اليومي للمواد في مكان واضح ولا تغيره الا بعد لفت نظر الطالب لذلك، فهو يحتاج وقتا ليستعد للانتقال من نشاط لآخر او قبل حدوث اي تغير في النظام المعتاد، وان كان لا يبدو مهتما بذلك.
12- قلل من استخدام الامتحانات ذات الوقت المحدد او الغها فلا توجد قيمة اكاديمية مهمة قاطعة في تحديد الوقت.
13- ليكن الهدف نوعية العمل وليس الكمية خاصة بما يخص الواجبات المنزلية وتقييمها.
14- راقب تطور الطفل عن كثب: اجتمع مع الطفل وعبر عن رأيك بالنسبة لتقدم مستواه.
15- جزئ الاعمال او المهام الطويلة او المعقدة الى اجزاء وخطوات صغيرة.
16- استمتع بوقتك في الصف: حاول ادخال ما هو جديد في يومك - كمدرس - اسلوب جديد، الضحك، الحماس فهذه مؤثرات تزيد من حماس الطفل وتركيزه.
17- احرص على عدم زيادة المؤثرات التي تشتت انتباه الطفل.
18- ابحث وعزز النجاح وان كان صغيرا، حيث يواجه الطفل الفشل بشكل مستمر، فيحتاج الى المعاملة الايجابية، فهو يستفيد من المديح والتشجيع بشكل كبير جدا.
19- الذاكرة والحفظ قد تشكل مشكلة: علمهم اساليب مختلفة تساعدهم على التذكر والحفظ. مثل استخدام السجع، او البطاقات، او القيام بحركات معينة.
20- استخدم التلخيص وعلمهم كيف يؤشر على الجمل المهمة في النص او يبرزها لاستخلاص النقاط او المفاهيم المهمة والاساسية.
21- بسط التوجيهات، بسط الخيارات، بسط اللغة المستخدمة في الشرح.
22- أخبرهم عن تصرفاتهم ففي معظم الاحيان لا يعي الطفل مدى انطباع الآخرين عنه او اثر تصرفاته، وحاول ان يكون ذلك بطريقة ايجابية واسأل الطفل: 'هل تعرف ماذا فعلت لتوك؟' كيف تعتقد انه من الممكن صياغة ما قلت بشكل مختلف؟' 'لماذا تعتقد انه قد ظهر على صديقك الحزن (الغضب) عندما فعلت (قلت) ذلك؟'.
23- حدد توقعاتك واهداف الطفل.
24- اعرض المساعدة على الطفل لتعلم المهارات الاجتماعية فقد تكون عنده صعوبة قراءة تعابير الوجه او علامات اخرى، وقدم النصائح. مثلا: 'عند الحديث انظر على الشخص الآخر' و'قبل البدء بالحديث اسمح للشخص الآخر بإنهاء حديثة'.
25- درب الطالب الى طريقة حل التمارين وكيفية التعامل مع الامتحانات.
26- عند الامكان اجعل الطفل مسؤولا عن شيء ما.
27- لمساعدة التواصل بين المدرسة وولي الامر استخدم سجلا يوميا وحاول قدر المستطاع تدوين كل تقدم او ملاحظة عن الطفل.
28- مع الاطفال الاكبر سنا.. اجعلهم يدونون ويسجلون بأنفسهم الاسئلة التي تدور في اذهانهم، ضع لهم قوائم تساعدهم على تذكير انفسهم وهكذا ليتعلموا الاعتماد على النفس.
29- الكتابة والخط يشكلان صعوبة احيانا فاسمح باستخدام البدائل مثل الحاسب الآلي، او تسجيل الاجابات على شريط، او الاجابات الشفهية.
30- في كل مادة ابحث عن طالب لديه القدرة على المساعدة وخاصة عند الطالب الاكبر سنا فقد يستفيد كثيرا من النقاش مع زميله، وهي طريقة جيدة لزيادة عدد الاشخاص الذين يتعامل معهم الطالب.
31- لا تجعل من الطالب حالة 'خاصة' وانما اجعل التعليمات والتوجيهات عامة وللجميع.
32- احرص على التواصل مع ولي الامر فلا تكون المقابلة فقط عند دمناقشة مشكلة ما.
33- احرص على التكرار التكرار التكرار.
34- التمارين الرياضية من افضل الوسائل التي يمكن دمجها في اليوم الدراسي فهي تتيح الفرصة للتخلص من الطاقة الزائدة لدى الاطفال وتساعد على التركيز، كما تنشط بعض الهرمونات المفيدة وهي ممتعة، فاحرص على ان تكون التدريبات ممتعة ليمارس الطفل الرياضة كجزء طبيعي من حياته.
مواقع النشر (المفضلة)