السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الصديق العزيز حمد بن عقلا المداهين الشراري - القريات - ووجدته رجلا يجمع صفات الرجوله فكتبت به قصيده وصفته فيها
بالطير وشبهت خصال الطير بأمراءنا الكرام حفظهم لله ذخرا للبلاد والعباد000
( )
اخيل من فوق القريات براق = بعيد يلعج عاد للقلب شوقه
برقن شعق ضوحه للاشواف سراق = يوضي بغيمن كالقطايف طبوقه
اشعل بقلبي بارقه نار الاشواق = منها الضماير واسعاتن شقوقه
جعله على دار المداهين خفاق = دارن بها الضيفان تاخذ حقوقه
دار اشقرن ساطي للاجوال لحاق = لاهده الصياد واطلق سبوقه
له مخلبن حده للازوار شلاق = مع هدتن تدمي ثنادي فروقه
من ماكرن لمعاند الخرب خناق = واللي يهوزه غصب يمزر عروقه
حاف الفياض الخضر من كل الاشناق = وكم صيدتن يمناه تنثر شلوقه
دم النحر من صفق يمناه دفاق = تشبه لابومتعب سلايل اعموقه
وكفه على سلطان للخرب صفاق = وعينه على نايف تقادح حدوقه
وصدره على سلمان للصيد منساق = الخرب من يمناه صعبن عتوقه
طيرن يخم الصيد من كل الأرناق = وفي كف شيخه هادياتن خلوقه
ريشه تشادي صفته صف الأوراق = وعينه كما الجوهر لعج وسط سوقه
ما طار قدامه من الصيد ينعاق = عريض منحر وارماتن شدوقه
أقصد حمد راع المراجل والأوفاق = نفسه على شلق الذبايح شفوقه
ما داور البيعات في وسط الأسواق = الا يشيل الحيل يقطع حلوقه
مثل المطر يمناه دفاق رفاق = لاطاح تخضربه مسايل فلوقه
في مجلسه تسمع من الهرج ما لاق = والبن الاشقر من كفوفه تذوقه
للبن الأشقر لالفى الظيف حراق = ومن الصخى نفسه حنونن لبوقه
الصبح بالهاون بالأنجار دقاق = والتمر يجدع لك نوادر عذوقه
للنار شبابن وللظيف غباق = ما هاب من سود الليالي فتوقه
بيته لمضيوم الحشى صار مشراق = والجار يامن من بوادر عقوقه
مع طيب كفه حايزن طيب الأخلاق = ونفسه بضيق الوقت ماهي زهوقه
هذا صديقي وافتخر بين الأصداق = لياهاب نيران الليالي سروقه
علماً أنني صدقت بوصفي هذا لما رأيت فيه من الأخلاق الفاظله والسلام .........
الراوي فواز الغسلان
مواقع النشر (المفضلة)