تشييع الجنازة وبعدها عن التكلف والمبالغات. وقد تابع القسيس تشييع الملك فهد رحمه الله وتشييع جثة لشخص آخر في نفس الوقت وشاهد أن لا فروقات بين الجثتين والصلاة عليهما معاً جنازة الملك والجنازة الأخرى.. كان لهذا المنظر وقْعٌ في نفسه.. الأمر الذي أسلم وبدل حياته صورة المساواة في الإسلام وشدة البساطة التي شاهدها العالم بأسره في مقبرة العود؛ فلا فرق بين قبر ملك وحاكم عظيم وقبر شخص آخر عن ذلك أعلن إسلامه. وكان هناك من الدعاة من يحاول طيلة 15 سنة محاورة هذا القسيس ودعوته للاسلام، ولكنها محاولات لم تثمر عن شيء حتى شاهد القسيس تشييع جنازة الملك فهد العظيم والقائد الفذ رحمه الله حينها أعلن القسيس إسلامه. وأضاف أن مشهد يوم الثلاثاء سوف يكون له تأثير في نفوس الكثير ممن هم على شاكلتي ممن تابع التشييع. وطالب المسلمين بالحرص على نشر المزيد من صور سماحة الإسلام وعدله لتأثيره في نفوس الآخرين مؤكداً أنه أخذ العهد على نفسه لبذل قصارى جهده فيما تبقى من العمر (عمره 62 سنة) لنشر الصورة المثلى للإسلام.
مع التحيه غريب الوقت
مواقع النشر (المفضلة)