[align=right]تباً للعشق من مخلوق ... وتباً للحظات الوداع ... قالتها وهي تعض على شفتها السفلى بقوه وتنكث بيدها ما تمايل من شعرها على اطراف كتفيها ...
اين انت يا من كنت تمارس الادب وترسم شخوص كلاسيكيه على جدران الحي ؟
أين انت يا من تستميل الروح حتى تغرقها في فيضانات العشــق ؟
اين انت يا من يسكن السحاب على ضفاف وجنتيه ؟
اين انت يا من يقودني بعنف نحو التمرد ؟
اين انت يا وسوسة القمر ؟
اين انت يا دعاءا تغزلة العجائز والشيوخ ؟
اين انت يا حبيبي ؟
شعرت بقسوة الحب ووجع الفراق ،،، ومن غير وعيهـا أدمت طرف شفتها السفلى بعد ان زادت من قوة العض ،،
تناولت منديلاً معطراً بدموع الفراق وازالت به بقايا دم ،،، ابتلعت ثلاث اقراص من الحبوب المنومـة،،
اطفأت النور بعد ان رتبت سريرها ،،، جعلت من كفيها مخده ،، وغفـت ،، مع بزوغ فجرٍ جديد ...
.
.
.
.
( يا رب كن بعونها )
.
.
.
.
احترام انيق
أطخم [/align]
مواقع النشر (المفضلة)