الحب
الغالبية لا يري من الحب سوى جانب العشق.
رحم الله الشيخ علي الطنطاوي حيث قال لو تزوج قيس ليلى لما هام بها ولما قرأنا شعره الجميل.
الحب هو التفاني والتضحية والبذل من أجل من تحب وبصور متعددة.
الأم تتخلى عن لذة النوم في آخر الليل لتلبي طلب صغيرها ولربما تكرر استيقاظها شتاء لتغطيه،كم من موظفه نراها تأتي للدوام بخطى ثقيلة من قلة النوم ،أحسن الله إليها.
العائل يسعى ويكد بكل ما أوتي من قدره لتوفير المال لأبنائه،كان الله في عونه
الموظف المخلص الذي لايتقن عمله من أجل الترقية أو المكافأة أو خطابات الشكر،
بل هو أول من يحضر ويلتزم بدوامه وربما أخذ معه بعض عمله لمنزله لإنجازه حتى لا يتأخر.فلله دره.
الذي يحتفظ بمقتنياته منذ الصغر ويحرص على أغراضه الشخصية ليس لأنه حريص بل لحبه لها.متعك الله بالصحة والعافية.
صلة ورحمة الوالدين في الكبر,ليس لواجب فرضه ربي علينا أو رداً لجميلهما بل لحب سكن في قلوبنا لهم منذ أن فتحنا أعيننا على الأرض. من فقدهما كلاهما أو أحدهما يعتصر قلبه حنيناً إليهما.
طاعة ولي الأمر أو من يجيزه هو ترجمة صادقة لحب الوطن.
أين نحن من فتوى الشيخ محمد بن عثميمين رحمه الله والتي يرى فيها أن الحادث المروري الذي يتسبب فيها قائد المركبة بموت أشخاص عند قطع الإشارة وهي حمراء اعتبره الشيخ قتل عمد لأنه لم يتبع تعليمات المرور بعدم السرعة وتجاوز الإشارة المرورية ومن ثم عصى ولي الأمر.
هذه دعوه صادقة لنا جميع أن نحب حباً حقيقياً وأن نتلذذ به كلذتنا بقهوتنا الصباحية.
[align=left]خربشة خاطر[/align]
مواقع النشر (المفضلة)