لَهَا نَغمُ .. [ قَصِيدة ]

[لَهَـــا نغَمُ ♪]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

السَّلَامُ عَليْكُم وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَركَاته =)
مساء الشعر ..~
^
^

[poem=font="simplified arabic,6,gray,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,black" type=2 line=1 align=center use=ex num="1,black""]

سَلَامٌ مِن صَبَا قَلْبي أَرَقُّ=وَنَهْرٌ مِنْ جِبَالِ الشَّوْقِ دَفْقُ
وَفقْدٌ باتَ إرْهاقَ الليالي= وَحُبٌّ مُمرِضٌ فينا يشقُّ
وَدَمْعٌ نازفٌ في كُلِّ حينٍ=وَمُهلكُنا , ولكن يَسْتحقُّوا !
وَشِعْرٌ ناحبُ الأَبْيَاتِ فيهم=يُهَدْهدُهُ منَ الآهاتِ عُمْقُ
إذا ماالبينُ أقْبَلَ خلتُ أنِّي= مِنَ العَبَرَاتِ قسرًا أُسْتَرَقُّ
وَكُنتُ الصُّبْحَ قَبْلَ البَيْنِ أحْيَا=رَبِيْعًا يَشْتَهِيهِ نَدًى وَ وُرْقُ
وَلِي إشْراقةٌ كالشمسِ بِشْرا= (وَ وجهٌ ضاحكُ البَسَمَاتِ طَلْقُ)
لقد عاشَ الأحبَّةُ في هوانا= وَغَابُوا في غداةِ الأَمْسِ عقُّوا
هُنا أبْقَى على الأطلالِ ميْتًا=وإِنِّي _ لوحييتُ اليومَ _ رِقُّ
متى أنْسَى , متى ألقى انْشراحي ؟=متى يأتي لرِقِّ البيْنِ عتقُ
أمُوتُ بكُلِّ يومٍ ألْفَ موْتٍ=وَأَحْيَا بالأَماني إنْ ترقُّ
يرقُّ لحاليَ المسكينَ صَخْرٌ=وَ تُربُ الأرْضِ يالي إن يرقُّّوا !
إذا رقُّوا وجاؤوا بالأماني=أتى الفألُ الفُؤاد هوًى يدقُّ
أطوفُ على متاهاتِ الرزايا=فيلقاني مِنَ الأَحْزانِ رزْقُ
كَأنِّي دولةٌ كُسرَتْ عُراها= وعَالٍ نابَهُ رَعْدٌ وَ بَرْقُ
كَأنِّي طفلةٌ تاهتْ بِقَفْرٍ=وَجناتٌ دهاها الليلَ حَرْقُ
فَيَامَنْ قَدْ تَوَارَيْتُم بقُرْبي=أُخاطبكُم كَمَن بعدُوا وَ شَقُّوا...
...أراضي الكون بُعدًا و ارتحالا= فياليتي إلى الأقصى أَشقُّ *
أعُودُ بِكُلِّ ليْلٍ لاشْتِيَاقي=وَمَاللشَّوْقِ في دُنْيَايَ أُفْقُ
يُعاودني المسا أرقي وَيَأْتي=يُسابقني إلى الإصْبَاحِ سَبْقُ
وأَشْربُ دَمعيَ المَسكُوبَ حُزْنًا=وَ يُشبعني منَ الغُصَّاتِ عذقُ
ندامى الصُّبحِ : شمسي , نبضُ شعري= قِفا قُربي وَ قُربُ الفألِ حقُّ
سَأَرْجعُ جَنَّةً تُأْوَى فَيُلْقى=لَهَا نَغَمٌ - لَهَا أثَرٌ وَ خَفْقُ
[/poem]


.
.
.شعرْ / لَـهَا نَغَمٌ ..
* الأقصى / أعني به [ الأبعد ] .. وياليته أقصانا ()
-" أفرحُ بالنقد كثيرا ..!

.
.
.

[ظميان غدير]

لها نغم .....

قصيدة رائعة

تذكرنا بقافيتها وبحرها ومطلعها
بقصيدة أمير الشعراء احمد شوقي
( سلام من صبا بردي أرق =ودمع لا يكفكف يا دمشقُ )

القصيدة جميلة
تدل على شاعرة موهوبة ومصطلحاتك تدل على كثرة قراءتك للشعر
لكن ينقصك بعض الاتقان ...وحبا في الشعر سوف أذكر لك بعض الاماكن
التي بها خلل ...وسأذكر ايضا الاشياء الرائعة الموجودة في النص لأنها قصيدة
مغلفة بالاحساس الشعري الفطري

بداية ...

سَـلَامٌ مِــن صَـبَـا قَلْـبـي أَرَقُّ*وَنَهْـرٌ مِـنْ جِبَـالِ الشَّـوْقِ دَفْـقُ

صحيح انك اقتبست المطلع من أحمد شوقي
لكن الشطر الثاني كان بديعا حيث النهر الذي
يتدفق من جبال الشوق ..رسمت به صورة رائعة وجميلة واحييك على هذا

وَفقْـدٌ بــاتَ إرْهــاقَ الليـالـي*وَحُـبٌّ مُـمـرِضٌ فيـنـا يـشـقُّ

حب ممرض ..لو قلت مثلا

وحب كالخناجر لي يشقًّ

أفضل كي لا يقال ان يشق جاءت اضطرارا للقافية

وَدَمْـعٌ نـازفٌ فـي كُــلِّ حـيـنٍ*وَمُهلكُـنـا , ولـكـن يَسْتحـقُّـوا !

هنا كنت اتمنى لو لم تضطري لحذف النون في كلمة يستحقوا.

فالصحيح ان تقولي ولكن يستحقون ..

ولا بد من إظهار المستحق من هم من الذين يستحقون نزف الدمع في كل حين ؟؟؟

ولو قلت..ولكن يستحقُ وجعلت الذي يستحق ليس جمعا ..بل مفردا

أفضل لكي تكون متماشية مع القافية

وَشِعْـرٌ ناحـبُ الأَبْـيَـاتِ فيـهـم*يهَدْهـدُهُ مــنَ الآهــاتِ عُـمْـقُ

رغم الجمال والروعة..لكن كان بودي

لو استخدمت الفاظ انسب..فشعر وابيات تعتبر تكرير وحشو

وكلمة ناحب ممكن استبدالها بكلمة باكي

والابيات ممكن استبدالها بكلمة اخرى مثل الحان

لانك قلت شعر في البداية فليس هناك داعي لقول ابيات

فتقولين مثلا

وشعر باكي الالحان فيهم ..

ولك الرأي...

يـرقُّ لحالـيَ المسكيـنَ صَـخْـرٌ*وَ تُـربُ الأرْضِ يالـي إن يرقُّّـوا

كلام رقيق يفتت الصخر ويذوب عشرة اطنان من الجليد !!

ويجعل القارئ يتعاطف هنا ولقد احسنت كثيرا هنا

إذا رقُّــوا وجــاؤوا بالأمـانـي*أتـى الفـألُ الفُـؤاد هـوًى يــدقُّ

معنى رائع وجميل يا لها نغم

ولكن اجتماع الفال والفواد لم تعجبني

كان بإمكانك القول.

إذا رقوا وجاؤوا بالأماني*أتى فأل لأبوابي يدقُّ

أو أتى فرحٌ لأبوابي يدقُّ

أطـوفُ علـى متاهـاتِ الـرزايـا*فيلقـانـي مِــنَ الأَحْــزانِ رزْقُ

جميلة ولكن رزق لا تناسب المعنى اخشى انها جاءت اضطرارا

وممكن اكون مخطئا فليتك تفسرين لي ...

كَأنِّـي دولـةٌ كُـسـرَتْ عُـراهـا*وعَـالٍ نـابَـهُ رَعْــدٌ وَ بَــرْقُ

كَـأنِّـي طفـلـةٌ تـاهـتْ بِقَـفْـرٍ*وَجنـاتٌ دهاهـا اللـيـلَ حَــرْقُ

رائعة وجميلة هذه البيتين ....فهي تعبر عن حالة من التوهان

والضياع والانكسار

أراضي الكون بُعـدًا و ارتحـالا*فياليتـي إلـى الأقصـى أَشــقُّ

هنا قلت ليتي ..وهي ليتني في الاصل

ولكن اراه اضطرار من اجل الوزن

وأيا كان فهو لا يجوز حسب علمي

أعُـودُ بِـكُـلِّ لـيْـلٍ لاشْتِيَـاقـي*وَمَاللشَّـوْقِ فــي دُنْـيَـايَ أُفْــقُ

يُعاودنـي المسـا أرقــي وَيَـأْتـي*يُسابقنـي إلـى الإصْبَـاحِ سَـبْـقُ

وأَشْـربُ دَمعـيَ المَسكُـوبَ حُزْنًـا*وَ يُشبعنـي مـنَ الغُصَّـاتِ عــذقُ

ندامى الصُّبحِ : شمسي , نبضُ شعري*قِفـا قُربـي وَ قُـربُ الفـألِ حـقُّ

سَأَرْجـعُ جَـنَّـةً تُــأْوَى فَيُلْـقـى*لَهَـا نَغَـمٌ - لَهَـا أثَـرٌ وَ خَـفْـقُ

أبيات جميلة ورائعة في معانيها

وسرني ان انتهت القصيدة بتفاؤل رغم ما كان من أسى ووجد وحزن في القصيدة

تحيتي لك

وفي انتظار شاعريتك دائما............

تثبت القصيدة لأني ارى فيها صدق الشعور وكلمات شاعرة قادمة بقوة

وأرى فيها الاجتهاد وأيضا لشجاعتك الاديبة في طلب النقد علنا..

وأتمنى أن يلهم موقفك الشجاعة لبقية الكتاب الذين يتحسسون من النقد
فهناك من لا يحب إلا سماع المديح وأن ابديت نقدا او رأيا على نصه
يجعل الأمر شخصيا وكأنك قمت بسبه أو شيء من هذا القبيل !!

ملاحظة : تم تنسيق القصيدة بتداخل الابيات لأن حجم الصفحة كان كبيرا..

ظميان غدير

[خَيَاليّه]

_ لَهَا نَغَمْ _

رِقةُ هَمسَكِ
جَعلتْ نَصكِ يَأخُذُ مَكانَهُ بِ القَلبْ
فَ قَدْ تَرنمتِ بِ فِتنْة
رُغمَ الحُزنْ المُرتَسِمْ عَلَى وَجهِ القَصيّدَة .
حَتَىَ أَنْيّ وَجدتَنْيّ أَقرأكِ بِ عُمقْ وَ أُرددَ أَبيّاتِكْ .

سَ أكُونُ بِ إِنتِظَاركِ مَعَ أُعزوفَاتٍ جَديّدة .
أَنَارَ الله قَلبَكِ بِ السَعادَة :24ar:
تَحَايَا بَاذِخَة

[شـ ـ ـ ــ ـ ـ ـذى ـآ]

متى أنْسَى , متى ألقـى انْشراحـي ؟
متـى يأتـي لـرِقِّ البيْـنِ عـتـقُ

شدني هالبيت

رائعه يا شاعرتنا
نزفٌ جميل جدا
ومعاني رائقه

$222

[لَهَـــا نغَمُ ♪]

الشاعر الفاضل / ظميان غدير ..

أشكر لكم مروركم الأوَّل و تفاؤلكم المستقبليّ المبهج بالنسبة لي ..
سعدت كثيرا بالنقد الصريح للقصيدة ..
.
.

وَفقْـدٌ بــاتَ إرْهــاقَ الليـالـي*وَحُـبٌّ مُـمـرِضٌ فيـنـا يـشـقُّ

حب ممرض ..لو قلت مثلا

وحب كالخناجر لي يشقًّ
أفضل كي لا يقال ان يشق جاءت اضطرارا للقافية

أتفق معك في كون [ يشق ] اضطرارا لوكان كمافهمت ..
ولكني أتيت بـ [ يشق ] من المشقة ! وأعني [ يُتعب أو نحوها ] !
فما رأيكم الآن ؟!

,

وَدَمْـعٌ نـازفٌ فـي كُــلِّ حـيـنٍ*وَمُهلكُـنـا , ولـكـن يَسْتحـقُّـوا !

هنا كنت اتمنى لو لم تضطري لحذف النون في كلمة يستحقوا.

فالصحيح ان تقولي ولكن يستحقون ..
ولا بد من إظهار المستحق من هم من الذين يستحقون نزف الدمع في كل حين ؟؟؟
ولو قلت..ولكن يستحقُ وجعلت الذي يستحق ليس جمعا ..بل مفردا
أفضل لكي تكون متماشية مع القافية

لم أكن أعلم عن عدم جوازها بحذف النون ..

وأما إبهام من يستحق الدمع فقد كان غرضي أساسا , و أظنّه قد اتضح من بعد :)

,

وَشِعْـرٌ ناحـبُ الأَبْـيَـاتِ فيـهـم*يهَدْهـدُهُ مــنَ الآهــاتِ عُـمْـقُ

رغم الجمال والروعة..لكن كان بودي

لو استخدمت الفاظ انسب..فشعر وابيات تعتبر تكرير وحشو
وكلمة ناحب ممكن استبدالها بكلمة باكي
والابيات ممكن استبدالها بكلمة اخرى مثل الحان
لانك قلت شعر في البداية فليس هناك داعي لقول ابيات

فتقولين مثلا

وشعر باكي الالحان فيهم ..

ولك الرأي...

رأيكم بلا شك أصوب ونظرتكم أبعد , ولكني أرى أنَّ "ناحب" مناسبة .

وكذلك إيراد "الأبيات" مع وجود "شعر" بنفس الشطر , ولا أرى أن فيها حشو ..
كما نقول بدل [ بيت مغلق ] [بيت مغلق الأبواب] .. ولايعد هذا حشوا ولا زيادة !
و لعل هذا القياس في محلّه ,

,

إذا رقُّــوا وجــاؤوا بالأمـانـي*أتـى الفـألُ الفُـؤاد هـوًى يــدقُّ

معنى رائع وجميل يا لها نغم

ولكن اجتماع الفال والفواد لم تعجبني

كان بإمكانك القول.

إذا رقوا وجاؤوا بالأماني*أتى فأل لأبوابي يدقُّ

أو أتى فرحٌ لأبوابي يدقُّ

وأنا لم يعجبني أيضا !

بصراحة / لم يرق لي الشطر الثاني أساسا وكنت نويت إعادة النظر فيه فنسيت ..
شكرا لدقة ملاحظتك ..!
,

أطـوفُ علـى متاهـاتِ الـرزايـا*فيلقـانـي مِــنَ الأَحْــزانِ رزْقُ

جميلة ولكن رزق لا تناسب المعنى اخشى انها جاءت اضطرارا

وممكن اكون مخطئا فليتك تفسرين لي ...

أستغرب هنا ,

فأنا أرى أنَّ رزق مناسبة جدًا ولم تأتِ اضطرارا ..
وكأني أقول / إن أنا طفت بتلك المتاهات أتى نصيبي و رزقي وقسمتي من الأحزان ..
أرى المعنى واضح ومناسب , إلا أن تُفنّدون ؟
,

أراضي الكون بُعـدًا و ارتحـالا*فياليتـي إلـى الأقصـى أَشــقُّ

هنا قلت ليتي ..وهي ليتني في الاصل

ولكن اراه اضطرار من اجل الوزن

وأيا كان فهو لا يجوز حسب علمي

أثق برأيكم , وإن لم تكن جائزة فضرورة ..
لكني لا أعلم إلا أنَّ نون الوقاية مع "ليت" جائزة عند البعض كـ"الفراء" كما درست في أوضح المسالك ..

,

وأرى فيها الاجتهاد وأيضا لشجاعتك الاديبة في طلب النقد علنا..

وأتمنى أن يلهم موقفك الشجاعة لبقية الكتاب الذين يتحسسون من النقد

فهناك من لا يحب إلا سماع المديح وأن ابديت نقدا او رأيا على نصه
يجعل الأمر شخصيا وكأنك قمت بسبه أو شيء من هذا القبيل !!

النقد غايتنا أساسا من نشر قصائدنا ..

وأستغرب من تضايق البعض منه , بل بالعكس أنا على إيمان بمقولة من قال :
إن لم أظفر بعبارات النقد فهذا يعني أنّي لم أعمل شيئا !
وأقول لكلّ من يتضايق منه : أنَّ النقدَ دربٌ مُمهَّد لاينتهي بـصاحبه إلا إلى الإبداع ولاريب ..!
وما نجح الناجحون إلا به , وما ارتقى الشعراء و الأدباء و نبغوا وسموا إلا به ..

[ القراءة ثُم المُمارسة ثُمّ النشر ؛ لأجل النقد ]
ثُلاثيتي التي أثق بها وأثق أيضًا / أنَّ سالكَها لايخطؤُ الإبداعَ أبدا :)

-" أتمنى لي ولكم التوفيق ,

ونفع الله الأُمة بالأقلام !

.