[frame="2 80"]؛
..؛..
؛
ربما كان هذا الكلام هنا
يوما ما ثم ذهب
ولا أعلم كيف عاد
،
إنه استثناء .. ليس إلا !
..
كل ما يلي هذا السطر ليس سوى أكاذيب وكلام قبيح لا يهم أحد !
السلام عليّ اليوم ، وغداً ..
السلام عليّ هنا وعند أبواب القلوب المغلقة
..
السلام عليّ هنا وعند عتبات السماء
..
والسلام عليكم في يومٍ مضى
..
والسلام عليكم خلف أبواب قلوبكم " الموصدة " !
السلام عليكم حين كنتم تبيعونني كلاماً جميلا
وأشتريه " بحزن " نية ..
لم يكن سوى كلام " جميل " ..
ولم أكن أكثر من مبذر يشتري مالا يحتاج ..!
يقول صديق ظننته يكرهني
كلما تكلمت عن شئ لا أنوي تصديقه بعمل شعرت بأني عارض ازياء يرتدي الحزن
في حفلة الحياة
ويمشي بكبرياء و حبور لا مُبرر و أقول
هكذا "كنت" لو أنه كان لي !!!
ثم ينتهي كل شئ بغفوة ،
و صباح اهبل جديد
لا شئ أثمن من العمر وأنا وأنت ننفقه بالحديث عن أعمار الآخرين!
فأقول :
وهذا كلام جميل !
ثم أشتريه
وحين يفرح بأن بضاعته نفقت
أعطيه الثمن كلاماً قبيحاً ..
وأنفق ما أحتاج من القبح ثمنا لما لا أحتاج من الجمال !
تماما كالذي يشتري بدلة رأئها على عارض أزياء
،
لأنه كان جميلا في العرض وهوا يدرك انه لا يصلح لباساً يليق بة !
السلام عليّ وعليكم ..
والفرح يوزع مجاناً ولا يباع
،
ولكن الذين يبيعون الحزن للمارّة في علب جميلة ، لا يحبونه .. !
قيل أن الضحك " للاستعمال الخارجي فقط " ..!
ولا ينصح باستعماله للقلوب !
الذين يخشون الفرح
أغلقوا أبواب قلوبهم
وأنا الذي ضيعت مفاتيح قلبي فسرقها العابرون
..
وناديت من أقصى حدود الخطايا
" من دخل قلبي فهو آمن "
فيأتون على حين غرة
، ويدخلون ،
ويعيثون فيه فساداً ثم يخرجون
أخرُج مني ..!!!
وأبحث عن أشياء كانت لي
فيأخذوني بيدي إلى هناك
ثم يخلعونني عند أبواب قلوبهم كما يخلعون أحذيتهم عن أبواب دورهم !
الحرب فكرة حمقاء ..
ولكنني أحمق بما يكفي لارتكابها ..
.
.
فلما استوت
قال ماذا هناك غير "أنا" ..
على سطح هذا الكوكب المخنوق يوجد أشياء كثيرة
ولا أشياء أكثر .!!
حين يحاول " اللاشيء " أن يصبح شيئا يحدث اختناق مروري على
سطح الكوكب المسكين !
الأشياء " الصغيرة " حين تكبر لا تسبب اختناقا مماثلا ..
دنقل أيها الأهبل
أذكر أنك قلتِ
"
إن الجنوبي لا يطمئن إلى اثنين يا سيدي
البحر و الرجل الكاذب..!"
فلماذا أصبحتِ أحادي النظرة لا تؤمنيين بالرأي والرأي " الأحمر " ؟!!
أنا يا دنقل مثلك لا أطمئن للبحر ..
ولا للكاذبين .. رجالاً كانوا أم نساءً
..
أنا أيتها الرعناء الأحمقاء الجنوبية
..
ليس من عادتي أن أخلع الناس عند باب قلبي ..
.
.
قال لي شيطاني :لا تصدق ..
إنهم يكذبون ..
إذهب واقرأ ما يقولون وما يكتبون
لتعرف أنهم ثنوا الركب عند أشهر " دورات المياه " وأخذوا العلم عن جدرانها !
قال قبل أن يغادر :
لم يعد يهمني أن أعجب أحداً
..
و لا أن أكون في نظر أحد من الصادقين
لأني أنفقت من عمري الكثير بحثا عن شريك حقيقي
لما أبيع ولكن الجميع يتملصون
لا شك أن للنفس حظوظ و يهمني أن اكون حكيما
..
ولكن هذا لا يهم الآن بقدر ما يهمني أن تستوعب ما أقول
،
وانزلني منزلة الشيطان الذي صدق وهو كذوب
..
فقلت : وأنتِ كذلك !
؛
أميــــر
نزفي 7/11/1428هـ[/frame]
مواقع النشر (المفضلة)