شبإأآآأإكـ تذإأآآأإكر


السلاإأآآأإمـ عليًُيًَُيٍِكمـ


حينما نتوهـ في محطات الحياه وتتعثر خطواتنا ونقع
نتألم ونعتصر ونأن..
في هذه المحطات نشعر اننا نسافر ونرحل ونتنقل
ولكن لكل مكان نقوم بقطع تذكرهـ له..
وهذه التذاكر تستدرج بسبب المكان الذي سنسافر له


فاول تلك التذاكر هي:


/\ تذكره الصدمة /\


هي أول تذكره سنرحل على عربتها وفيها نشعر أننا نغوص ونغرق
ولكن هي بداية العثرهـ


/\ تذكره العبرات /\


تنقنا هذه التذكره الى عربة أخرى وهي بداية التوهان
ويزاد القلب بالخفقان


/\ تذكرة الألم /\
وفي هذه التذكره التي تجرنا بعربتها إلى كل جرح قديم
نتذكره بجميع ألآآمة وكل لحظة حزينة مررنا بها


/\ تذكرة الآآآآهـآت /\
تسير هذه التذكره بنا في عربتها إلى الزفرات التي عشناهاا سابقا
وتجعل منا بقايا بشر فقط نطلق على انفسنا
(جسد بلا روح)


/\ تذكرة الدموع /\
هنا تقف العربة بنا لفتره فقط لنعبر عن مانشعربه
وتاره تكون قوية وتاره تتوقف وتاره بكاء بصمت ودموع منهمرهـ


ولكن بعد هذا كله


تأتي بنا اخر التذاكر وه اجملها والتي ستحلق بنا في عالي السماء


تذكرة تذكر قوله تعالى { فمن عفا وأصلح فأجره على الله }


أننا فقط نستشعر لذة كل تذكره مررنا بها لان كل تذكره هي مجرد
تعبير عن الذات وماتمر به المشاعر من جروح


في الحقيقة دائما وابدا تستوقفني آية كريمة من كتاب الله الكريم الا وهي:


{إنما نطعمهم لوجه الله لانريد منهم جزاء ولا شكورا}


رغم دموعي وآهاتي حينما كتبت هذه الكلمات
الا انني ابقى كما انا
تطغى عليّ طيبتي وتجعلني اُغيّر عن ما يتلجلج داخلي من سطور
انثر حبرها على الاوراق


رحيق من شذى قلمي


أختكم

شذى