تقول لجنة الفتوى بالأزهر: إن شاء الله سيدخل كل المسلمين الجنة، إما مباشرة من دون عقاب في النار، إن ماتوا تائبين إلى الله أو غلبت حسناتهم سيئاتهم، وإما بعد العقاب في النار إن لم يغفر الله لهم وغلبت سيئاتهم حسناتهم ولن يخلد في النار مادامت في قلبه ذرة من إيمان.
وبهذا يمكن أن نفهم قول النبي صلى الله عليه وسلم: “ما من عبد قال لا إله الا الله ثم مات على ذلك الا دخل الجنة وإن زنى وإن سرق” متفق عليه مع اختلاف في بعض الألفاظ.
وقوله: “يخرج من النار من قال لا اله الا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن برة”، ثم يخرج من النار من قال: “لا اله إلا الله وكان في قلبه من الخير ما يزن ذرة” رواه البخاري.
والورود على النار كما في الحديث الموضح للآية أن الكل سينزل فيها، وتكون بردا وسلاما على المؤمنين الناجين: “ثُمَّ نُنَجِّي الَّذِينَ اتَّقَوا ونَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيّاً” (مريم: 72)
والكافر سيخلد فيها، والعاصي سيمكث بقدر معصيته ثم يخرج منها إلى الجنة، والله اعلم.
مواقع النشر (المفضلة)