لعلها المره الاولى التى اصافح بها قلمى عبر هذ القسم
من الطبيعى ان نتجنب الالم دون النظر الى اسباب هذ الالم والذى اخذ
ينخر داخل اجساد المجتمع.دون ان نعنى انفسنا علاجه والوصول لحله
عندما نرى ماتناقلته فوضى البلوتوث والمنتديات وكاميرات الجوالات
والمندرج لدينا تحت بند الفضايح وبقدر مابها من خيبة امل وجرح غامر
لبلد الحرمين واهله...الا ان هناك اشارات لفحص هذ الالم المقبع داخل هذا
المجتمع والذى بدى للعيان يستفحل بقوه...
لاشك ان مجتمعنا المسلم والذى يندرج تحت اطر وتعاليم ديننا الحنيف
يرفض وبشده مايسببه شباب وشابات هذ البلد المسلم من ايذاء مضجع
لكثير من الاسر بسبب مايتم تصويره من مقاطع وفضائح ونقله للمتلقى
عبر المنتديات وعبر اجهزة الجوال...قد نتباهى امام الاخرين اننا مجتمع مثالى ولكن الحقيقه تقول عكس
ذلك ونرى الكم الهائل من السلوكيات التى يدمى لها الجبين...
ولاشك ان للاسر دور كبير فى اسلوب التربيه لدى الابناء وقبل ذلك
الوازع الدينى يجب ان يكون احد اسباب المنع لمثل هذه التصرفات
اننا ياساده... وبكل بساطه هنا وفى داخل مجتمعنا يوجد خلل ماء لدى
هؤلاء المراهقين يبدى من التعليم الاسرى الى ثقافة الافراد ومدى تعايشهم
مع الواقع بحكم العادات والتقاليد...ياساده نحن احوج مانكون فى الالتفاف حول المثل والاخلاق الاسلاميه
التى نستمدها من القران الكريم والسنه النبويه المطهره...قد يقول قائل ان الامر اصبح فى نظر الاخرين اقل من يكون عادى ان
تنتشر هذه الفضائح والمقاطع الاليمه وانه يجب علينا القبول فى ذلك
واعطاء المراهقين حرية التعبير سواء عبر الفضائيات من تصويت
ساذج ومشاهده لاتمت الى العقل بشى وانما الاخذ بان الامر اصبح
مالوفا لدى الاخرين .......لا لا لا ياسادة...
هناك النصح المحبب الى النفس ويبتدى من الاسره وجعل هؤلاء
المراهقين يتخذون عبرا فى الدروس حتى يتعضو فى مراجعة
تصرفاتهم نعم هو النصح الذى بدى للعيان انه افل نجمه فى الاسر
اصبحت كثير من الاسر تتبع سياسة الحريه فى كل شى ومنحها
لاولادها دون تحديد اطر ومعايير للشاب او البنت مغلفه فى النصائح
وانما ترك الحبل على الغارب بدون مراقبه ومحاسبه ولاشك ان هذا
الشى يعد خلل يجب الالتفات له ومعالجته..ياساده... اننا الان بين الامم ننكوى تحت بند الالم المر لمايسببه مراهقى
هذ الزمن اصبحنا اضحوكة الشعوب فى كثير من الامور كان من الاولى
ان يكون للعقل بها مكان وكان لابد للاسره من تصرف يدان...
ياسادتى لاشك ان الجرح اصبح غائر لما يجرى من حولنا فى كل شى
وللفضائيات نصيب الاسد فى تاصيل الفكرالسلبى لنا..
متى يدرك شعبنا المغلوب على امره اننا اصبحنا هدف الفضائيات
فى كل شى ليس حبنا فينا وانما تشمتا وضحكا على الدقون
متى نشعر بذلك وننتبه ونرقى بعقولنا عن مثل تلك السخافات
التى تبثها هذه القنوات ومتى تنتهى قصة الالم المستمر من عينات
من ابناء هذا البلد فى نشر الفضائح
سؤال يبحث عن اجابه هل اصبحت عقولنا فى مهب الريح؟
اللهم الهمنا طريق الصواب يارب العالمين
تقديرى واحترامى لكم
مواقع النشر (المفضلة)