[align=center]
مسـآء / صبـآح الجوري ..
حروفاً من زهر ,,
نثرتها حين نشوتي ..
أتركها بين أيديكمـ ..
نتترك لها بصمة في داوخلكمـ ..[/align]
[align=center]آحبك ..
كلمةً همس بها قلبي بصمت..
لا آعرف ماذا آكتب ؟؟
ليتك تشعر بالحيرة اللتي تتملكني
حين آمسك القلم لأكتب عنك ..
لا آعرف لمـآ ؟!
ولكن آتعلم !
اعتقد ان السّر يمكن في عميق عشقي لك
آشعر بأنني في حالة حب تفوق الوصف
أتعلم بأنني ::
آحببت الدنيا ..
وآحببت الألوان والجمال ..
عشقت السعادهـ ,,
عشقت البياض والنقاء ..
بل آنني عشقت كل شي ..
فقط لأجلك آنتَ
آحببت الدنيا لأنك فيها ..
آحببت الألوان والجمال ..
لأنك بعينيك الدآفئتان جعلتني آراهما ..
أحببت الاطفال .,
لأنهم في عيني يحملون براءة طاهرة
كـ قلبك الأبيض ..
آشعر بدفئ روحك دآخل آعماقي ..
وكأن أرواحنا تتعانق سوياً كل مسـآء ..
لتثبت لنا ..
أنه رغم بعد الزمان والمكان ,,
إلا آننا سوياً ..
أتعلم مقدار سعأدتي اليومـ ؟؟!
أعتقد انك تجهلها ..
آشعر بالفرح ملئ الكون ,,
آشعر بالسعـآدة في داخلي ..
ليس فقط لأنه عيد ..
بل أن الأعياد من قبلك متساوية بنظري ..
أشعر بالسعـآدة لأنك معي !
ولأنني أبتدأت يومي بك ..
وبصوتك العذب ..
كم آعشقه ,, لأنه منك ..
بإختصار ,,
كنت آنت اليوم عيدي ..
في الفجر عند شروق شمس العيد ..
ومع صوت العصافير المغردهـ ..
ومع زرقة السمآء الصافيه ..
ومع آصوات التكبير وذلك الجو السعيد ..
تمنيت آمنية ..
وأطلقتها مع العصافير لتحملها لك ..
أتعلم ماهي آمنيتي ..
تمنيت لو أنني طفلة من جديد ..
فقط لـِ أذهب لك ..
وأريك ثوبي الجديد
وتصفيفة شعري
ولـِ تستنشق عطري ..
ولـِ ترى حقيبتي ..
ولـِ تعدّ معي كم جمعت من العيادي ..
ولـِ أرتمي ضاحكة بِـ أحضانك ..
بإختصار ..
تمنيتك لو تراني بـِأبها وكامل حُلَتِّي ..
فقد كنت جميلة حينها ..
أتعلم ,,
آكتشفت آن عشقك وحبك يزيد من جمالي كل يوم ..
تمنيت لو أنك تراها لأنك أحق شخصٍ يستحق رؤيتها ..
فـَ آنت من آحيا النبض بداخلي ..
ومنحني ميلاداً وعمراً جديدين ..
ومنحني قلباًَ ينبض بِـ أسمك ..
بل حتى أنك منحتني عمراً جديداً ..
وأسماً جديداً ..
تمنيت اليوم لو أن يدي تعانق يداك ..
لأشعر بـِ دفئ عطرك
ولأشعر بالأمان مع روحك ..
تمنيت ان تلتقي نظارتنا معاً ..
آتعلم ,,
أن آسعد وآغلى ذكرى أملكها ..
هي حين لمحت بريق عيناك ..
وتعانقت نظراتنا سوياً ..
يـآآآهـ ..
مـآ أدفئها من لحظة ..
أحسست حينها أن الكون قد توقف عندها
أحسست بـِ أننا وحدنا ..
لم آشعر بتلك الحشود وبتلك النظرات ..
وكأن الزمن لحظتها محي الجميع من الوجود ..
حبيبي .. وعآشقي .. وآمير وجداني ..
لا آعرف ماذا آكتب ..,
فَـ حروفي كعادتها تخونني آمامك ..
وكأنها مقسمة على ان تبتعد آمامك ..
لتترك التعبير لقلبي ولمشاعري فقط ..
فـَ حين آكتب
.. وأندمج مع قلبي لنعبر عنك ,,
آشعر حينها ,,
آنني ملكت الكون بقلمي وريشتي ..
آشعر آنني رسمت لوحة لامثيل لجمالها وسحرها ..
وكتبت قصة لامثيل لروعتها
فكيف لا وأنت أميرها ..
ومالكها .. بل أنك حتى فارسها
وفارس قلبي كذلك ..
ختاماً ..
ثق يا فارسي ,,
أنك تسكنني ..
وأن طيفك وروحك حولي دائماً ..
وأن نبضك يعانقني ..
بل آنني آشعر بأنفاسك من حولي ..
آشعر بها قربي ..
كم يُسكرني ذلك الشعور ..
حين آشعر بأنك اقرب لي من انفاسي ,,
لـِ تحيطني بدفء حبك ..
سأختمـ متصفحي بأسمك ..
لأنه بالنسبة لي كل شيئ ..
عمري..
ميلادي ..
كوني ..
دنيتي ..
موتي ..
سعادتي ..
شوقي ..
دموع وحشتي ..
ودموع فرحي ..
؛
أمنيات كثيرة كنت قد تمنيتها يومها
وكانت هذه حروفي كتبتها بنهاية يوم عيدي ,,
لـِ أختم بعدها يومي بصوتك ..
ولـِ احتضنت صورتك مستسلمة لنومـ
غافية بحضنها..,
1/ 10/1428
ثآني آجمل عيد ..,
.
.
/
\
/
بقلمي ,,,,[/align]
مواقع النشر (المفضلة)