مساء الرضا
قصيده اعجبتني عسى ان تصل لحدود ذائقتكم ورضاكم
الا ياهـل الغـرام الضحـك وينـه والسعـاده ويــن
عسـى الله يقطـع الفـرقـى وساعتـهـا وطريـاهـا
أحـس بوسـط قلبـي جـرح يشبـه طعنـة السكـيـن
وأحـــس بـكـبــدي جــمــرةً تــحــرق ثـنـايـاهـا
وأحـس بداخلـي ضيقـه غريـبـه كمـلـت يومـيـن
وأحــس ان الـزمـن كـشَـر بنـابـه يــوم فرقـاهـا
وأنـا لـو إنـي شكيـت اللـي بقلبـي للجبـال تليـن
وأنـا لـو إنــي شكيـتـه للسحـايـب نـثّـرت مـاهـا
تـرى مـا همنـي حمـل المحبـه لـو غـدى حمليـن
أنــا قـــد الـحـمـول الـجـايـرات وقـــد بـلـواهـا
ولو راحت ضلوعي من سبب حمل الغرام طحين
أنامـثـل الجـبـال الراسـيـه مــا اهـتـز مرسـاهـا
صبور ولو يجـور الوقـت فينـي والزمـان يشيـن
حـرام إنـي لصـون أسـرار قلبـي داخــل خبـاهـا
علـي نـذر برقبتـي ومـنـي حـلـف مـاهـو يمـيـن
لـمـوت ولا دروا مــن ويــن ديرتـهـا ومنـشـاهـا
أبي أكتم سرّها في وسط قلبـي لـو يطـول البيـن
وبحفظهـاعـن الـصـدقـان والـعــدوان واحـمـاهـا
غلاهـا بالضميـر وقدرهـا الغالـي بوسـط العـيـن
وأنـا لـولا غلاهـا مــا جفـيـت الـنـاس لرضـاهـا
تحملـت الجـروح ولوعـة الفرقـى وبـعُـد الـزيـن
أحـــن لصـوتـهـاواحـزن لـطـاريـهـا وذكــراهــا
عليها اللوم من شرقـي وطنـا لـي حـدود الصيـن
عـسـى الله مــا يواخـذهـا بغلطـتـهـا ويـجـزاهـا
أبصبـر وآتجمـل وآتحمـل فــي القـسـى واللـيـن
وأقــول الله يوفقـهـا عــدد مــا ســارت خطـاهـا
أنـا ليـش أتبـع المقفـي واشحـد رحـمـة المقفـيـن
وأنـا مـن رووس قـومـاً تسـتـر الخـلـه وترفـاهـا
وعلـى سـود الليالـي والمحبـه والـفـراق الشـيـن
دعيـت الله يعـيـن ويكـشـف الضيـقـه ويجـلاهـا
يعين الصابرين اللـي علـى درب الشقـى ماشيـن
ثـلاث سنـيـن وهـمـوم الـزمـان تـحـف ممشـاهـا
لكم ارق تحيه
نديم الشوق
مواقع النشر (المفضلة)