[align=center]في بلدي
قطعة أرض لا زالت تحوي سحر الألوان
في بلدي
زيتونة حبّ ما زالت تلعب مع شمس الصبح
تلهو تتراقص مع أحلام الصبيان
ربيع بلادي
من ألوان المرج
مغمور بالحبّ
والصدر خلف مقاعده صورة إنسان
هضاب بلادي شمّاء
عالية الهمّه
والجبل النازف في أحشاء الورد
يحضنه بذر الياقوت وجذور الرمّان
بلادي قطعه من تاريخ
حكاياها بديوان تراب
منقوش للذكرى عبر الأزمان
أولاد بلادي
كتبوا ديوان طفولة
على أوراق المجد
ملحمة بطولة
بصوت الرعد
أولاد بلادي زرعوا سنبلة القمح
تروى بالقاني
فتعلو أصوات الحق وسنام الإيمان
صبية بلدي
كانوا من عمر الورد
ما عرفوا طعم الشهد
صبية بلدي
نسوا لغة الأطفال
ضحكتهم
بسمتهم
صنعتهم تربة رمل
وبنو أول حاضرة تحمل لغة الإحسان
تلكم صبية بلدي
جدي وابي أو ولدي
تلكم صحبتنا
الفارق بين اصايل خيل الماضي
خيل عاشت فارهة بالظل
وخيل جابت صحراء الكون
وكتبت فوق سماء الدنيا أجمل عنوان[/align]
مواقع النشر (المفضلة)