للشاعر مرير الحبيل العتيبي
وقصتنا هنا قصة فتاة تسـتخدم الكنود لمغازلة الشـباب والأيقاع بهم , وكان لها بالمرصاد شـاعر شـهم كريم اراد نصحها ولم ترتدع وعاود نصحها مرار وتكرار ومع نصحه لها سمع طفلها الرضيع يبكي وفعلم انها متزوجة اذا فالأمر خطير مما حدا به ان ينسـج هذه القصيدة ويسـمعها اياها للمرة الأخيره وللفائدة ننشـرها .
.
وننزلها لكم ليستفاد منها ونحسن استخدام التقنيه :
يابنت قلبك يفعل العيب ما حـس
وان ما هداه الله عسى الله يخسـه
يكفي غزل للناس ياخاينـه بـس
خلي حلالـك قفـر لأحـد يعسـه
أبليس لك يابنت في الشر وسوس
تـعـوذي بالله لعـلـه يخـسـه
الستر له ثوب من العـز يلبـس
وجسم الشرف ما كل رجل يجسـه
عار ونار مذهب البنـت يلمـس
وعرض المره ادناة شيء يهسـه
يابنت عرضك بالمجالس يدنـس
حدر النصايب جعل ربعـك تدسـه
ولا جايك الا مثل ما قيل واخـس
واللي شرفها غالـي مـا نمسـه
ياورع ياللي عندها بان لك حـس
قلبك على امك يوم خانتـك نسـه
امك تغازل من ورى ابوك بالدس
والله مـن رجـل تلـذذ بحـسـه
قله تراخي الحبل يحتاج له مـس
وعلم لأبـوك الحبـل لازم يمسـه
ولا يشيـل العارلاعـاد يجلـس
في وسط بيت عاش ما فيه هسـه
قله يجوز عن النجس لا يتنجـس
ثم يقلعـه ياليـن يقلـع مرسـه
ولا تلحقونه من حسايف ليا طس
عسى العمى في نون عينه يطسـه
منئولهـ
راعية الزين :23ar:
مواقع النشر (المفضلة)