مارأيكم فيمن قال ان جميع الفتيات قابلات للانحراف..
السلام عليكم ورحمة الله وبراكاااته وبعد:-
اتمنى ان تعجبكم مشاركاتي لانها اولى مشااركاتي في هذا القسم والرجاء ان اجد الرد..
اريد وجهة نظر الجميع....
ما رايكم فيمن يقول ان جميع الفتياات قابلات للانحرااف؟؟
وجهة نظري هي كالآتي ويمكن ان تكون نظره فلسفيه الى حدٍ ما ولكن المهم انها توصل المعنى ..
أولا . إني أوافق بأن جزء من الفتيات وليس جميع الفتيات قابلات للانحراف لان أصابع يدك ليست واحده ولان ايضا لو إن جميع الفتيات قابلات للانحراف لاصبحت كل الفتيات عاهرات فاسقات في ظل التكنلوجيا والعولمة وعصر النت ..
ثانيا. صحيح إن الفتيات قابلات للانحراف في ظل المؤثرات التي تؤثر عليهن من مشاعر وعواطف واحاسيس...إلخ كل هذه المؤثرات تؤثر بشكل كبير على مشاعر الفتاة فإذا تعرضت هذه الفتاة إلى شخص بل ذئب عرف كيف يدخل إلى هذه الفتاة من خلال هذه النقاط الحساسه التي تؤثر عليها تاثير سريع لكي يوقعها في شباكه وبراثينه فإن هنالك عدة حالات إذاوصلت الفتاة الى هذه المرحله من الاعجاب بذلك الذئب وللعلم فإن هذا التحول الذي سوف يحدث للفتاة تؤثر فيه طبيعة هذه الفتاة ونوعيتهاوالبيئة التي تعيش فيهاأو عاشت فيها..
الحالة الاولى :
يمكن ان تصبح هذه الفتاة مشغولة البال سرحانه تفكر في كلامه في طريقته هذه النوعيه من الفتيات تصبح كذلك من أول محادثه وبعضهن من ثاني محادثه وبعضهن من عاشر محادثه وأكثر المهم إن أغلب الفتيات يتعرضن لهذا النوع من الشرود الذهني والتفكير اللامحدود في ذلك الذئب وهذا شى مؤكد لان الفتاة مهما تتوجت بأعلى درجات العلم والمعرفه تبقى فتاة لها مشاعر واحاسيس تحكمها وتؤثر فيها تأثيرا كبيرا اكثر من بقية الاجناس الاخرى وإن هذه المشاعر تتحكم فيها فتأخذها إلى حيث تشاء تدخل بها البحر وتجعلها تغوص في اعماقه فإما تغرق أو تنتشلها رحمة الباري عزوجل فأما النوعية التي تغرق فهي تتحول الى المرحلة الثانية وهي مرحلة الطاعة العمياء والسير وراء كل مايقوله هذا الذئب فتصبح الفتاة مسلوبة الاراده جسد بلا روح فإن هذه المرحلة لاتنتقل إليها الفتاة إلا إذا كانت هي من أصلها قابلة لهذا الشى أي بما معناه إن هذه الفتاة إما أن تكون ( فتاة صايعه(منحرفه) من أصلها ، او فتاة فاقده للحنان الاسري ، أو فتاة تنتمي إلى عائلة مفككة أسرياً ) فإن هذه النوعية من الفتيات تحاول الهروب من الحياة التي هي في الواقع تعيشها إلى الحياة التي تطمح ان تعيشها في المستقبل فلذلك فإنك تراها تتحلى بالطاعة العمياء ظنا منها بأنها وجدت الطريق أو السبيل الذي سوف يخلصها من واقعها المرير الذي تعيشه وهذه النوعية أيضاً من الفتيات لايحملن الدين في قلوبهن بل انهن يحملنه إسما لامعنى له وهذا دليل واضح على قلة إيمانهن ...
أما النوعية التي تنتشلها رحمة الباري عزوجل فإن هذه النوعية تمر بالمرحلة الاولى فقط ولكن لاتتعداها للمرحلة الثانية لأنها تستيقظ من سباتها وتعرف إن ذلك شئ محرم وتعرف أيضاً إن كل مايقوله ذلك الذئب هو محظ كذب وإفتراء لكسب قلوب العذارى لكي يوقعهن في براثينه وبعد ذلك يتفنن هو في تعذيبهن بأساليبه القذره وإن هذه النوعية من الفتيات لايمكننا أن نقول عنهن بأنهن قابلات للميلان لان الميلان ليس معناه الشرود الذهني والتفكير بل الميلان هو تلبية رغبات كل مايطلبه ذلك الذئب من دون تفكير إلى أن يحدث الذي لايحمد عقباه!!؟
أي بمامعناه أن الشخص هو نفسه الذي يصنع القرارفي أن يصبح منحرف او لايصبح هو الذي يصنع القرار فمن الممكن أن تستهويه الفكره في أن يكون له شخص يحبه حتى لو كان يعلم بأن هذا الشخص يلعب بعواطفه لكي يجعله إحدى فرائسه ويمكن أن يكون لدى هذا الشخص فضول يحب ان يعرف إلى أين سوف يصل مع هذا الذئب أين سوف ينتهي به المطاف
أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم ولكن كنت أريدكم ان تعرفو وجهة نظري التي أتمنى أن تكون قد وصلت اليكم بالطريقة التي أريدها
مواقع النشر (المفضلة)