فجر عضو في لجنة المنشطات في الاتحاد البرازيلي لكرة القدم برناردينو سانتي مفاجأة جديدة عندما قال، إن إصابة النجم البرازيلي رونالدو الأخيرة تعود في المقام الأول لتناوله المنشطات عام 1994 خلال فترة لعبه في نادي "أيندهوفن" الهولندي.
وقام الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد هذه التصريحات مباشرة بإقالة سانتي من وظيفته، معللا هذا القرار بأنه لا يمكن معاملة بطل من أبطال العالم بهذه الطريقة.
وأكد سانتي أن إصابات رونالدو المتعددة والخطيرة في الركبة خلال مسيرته تعود في المقام الأول لتناوله مواد منشطة أثرت على قوة احتماله في الالتحامات، وقال مسؤول الاتحاد البرازيلي لقد تناقشت مع أصدقاء لي في هولندا يعرفون جيدا الفريق الطبي في النادي الهولندي الذي كان يلعب له رونالدو، لقد كان رونالدو في هذه الفترة نحيفا بشكل ملحوظ وأعطوا له هذه المادة، الأنابول لكي يزيد وزنه قليلا.
وأضاف سانتي أنه من أهم العوامل الخطيرة التي تعرض لها خلال هذه الفترة هي أنه خضع لتدريبات عضلية سريعة في عمر صغير، وأن أثر المنشطات لا يكتشف إلا بعد فترة من عشرة سنوات فأكثر.
وكان رونالدو قد لعب موسمين فقط في "بي إس في" إيندهوفن الهولندي وهما 94/95 - 95-96 وادعى الطبيب البرازيلي أن التأهيل البدني لرونالدو خلال هذين الموسمين هما سبب الإصابات المتكررة للنجم البرازيلي في ميلان.
وأصيب رونالدو بقطع كلي للرباط خلال مباراة فريقه ضد ليفورنو الأربعاء الماضي، والتي انتهت بالتعادل الإيجابي في مباراة مؤجلة من الدوري المحلي، وانتقل إلى باريس للخضوع لعملية جراحية تكللت بالنجاح، وسيخلد إلى الراحة والعلاج لفترة تسعة أشهر قبل أن يعود إلى الملاعب في نهاية العام الجاري.
وتكرر خلال مباراة ليفورنو سيناريو الإصابة التي تعرض لها رونالدو عام 2000، إذ غاب عن الملاعب بسبب الإصابة أيضا قبل أن يدخل في مباراة ليفورنو خلال الشوط الثاني، لكنه سقط على أرض الملعب بعد دقيقتين فقط على دخوله، وهو الأمر الذي حصل معه في 2000، عندما غاب عن الملاعب لفترة عام، وبعد لحظات على دخوله الملعب أصيب مجددا واضطر لإجراء عملية جراحية جديدة أبعدته عن فريقه إنتر ميلان حينها لفترة طويلة.

نسيج