السلام عليكم ورحمة الله
الحاير قريه جنوب الرياض ، من أسمائها وادي الغاف والحاير ،وهي التي ذكرها الاعشى في بيت له فقال :
مابين منفوحة فالحائرِِِ
أشتهرت بالظلال والماء والنخيل وهي من قرى سبيع ، واشتهرت أيظاً بالحمى حتى أن الأولين كانو إذا كرهو شخص يدعون عليه بقولهم ( جعلك حمى الحاير )
أستأذن فريق من الدواسر السبعان أن يقّيضون عندهم فأذنو لهم ، وأنتشرو في المزارع والزروع وخُيل إليهم أنهم في الجنان العليّه ، إلا أن الحمى بدأت بهم ، يقال أنهم كانو في كل يومين أو ثلاثه يموت واحد من رجالهم فقط الرجال لم تكن هذه الحمى تقتل إلا الرجال ، فكانو إذا مات وصلو عليه يأخذون محزمه ويعلقونه على عمود معروف في وقته أسمه الشْرْيْفْ , وماأنتقل الدواسر من ذاك المقيض حتى علق على الشريف 40 محزم من شباب باديت الدواسر ، ويقولون يوم شدو مابقى من بيوت عوايل الدواسر ألا فيه إما يتيم أو أرمله أو ثكلى .
رحل الدواسر يم ديارهم في الجنوب ولما كان في السنه القادمه ، عادو يبون المقياض في عاليت نجد ، ولكن شاعره من بناتهم ومن ثكلت بفقد حبيب ، خافت أن يمرون الحاير ، فقالت :
روحـو يسـارٍ لا تـمـرون داره
إن جيت أنا داره على الحول باموت
ربي عسى الحاير محـولٍ ديـاره
والوبل ماياتي علـى دار مـروت
ومروت رجل سبيعي من المعروفين عند الدواسر ،،
هذه قصه محزنه سمعتها وحفظتها وأحببت أن أتحفكم بها
اتمنى تعجبكم
تحياتي
ِســـــــــــوار
مواقع النشر (المفضلة)