[align=center]
استيقظت بليلٍ وأنا طفلة عطشى لشربة ماء أو قلقة من اختبار دراسي في الصباح إلا ووجدت مكانها خالياً في فراشها،
وألتمسها لأجدها ساجدة تصلي وتتهجد، أتمدد بجوارها على بساط الصلاة، ويغلبني النوم في انتظار أن تختم، ثم أنتبه لأجدها ما زالت على وضعها، أناديها ثم أدرك أن النوم غلبها وهي ساجدة، أشفق عليها ثم أعاتبها بعد أن تقوم.. وأشاكسها: أينام مصلٍّ؟! الله الغني! وأدفعها لفراشها أو فراشي وهي تبتسم.
وتمر الأيام وفي بطون الكتب أقرأ حديثاً قدسياً يباهي الله فيه ملائكته بعبد قام من الليل يصلي فغلبه النوم ساجداً يقول: انظروا لعبدي روحه عندي وجسده ساجد.. أشهدكم أني قد غفرت له.
صوامة.. قوامة.. عاملة على الزكاة.. مرشدة للحجيج في مناسكهم، مؤازرة لي في سعيي في الحياة.. مربية لأبنائي معي.. ذات اليد الخضراء والقلب الأخضر.. واللسان الذاكر والبصيرة التي ترى بنور الله.. الصِّديقة، المتوكلة، الذاكرة، الشاكرة.. أمي.
[/align]
ربى اتيها فى الدنيا حسنه وفى الاخره حسنه وقها عذاب النار وحفظها لى من كل شر يارب
امى جنه الدنيا يارب لا تحرمنى منها يارب
مواقع النشر (المفضلة)