[align=center] لأن المساحة التي يُـخلَّـفها غيابك تكفي لاستيعاب كلّ نساء الكون ! ، فإن الإحراج الذي أتعرّض لهُ عندما أخلع (( شماغي )) لا يوصف ! ، فلا يمكن لمن حولي عدّ الساقطات من رأسي بلا عودة ! ، و اللاتي يفوق عددهن عدد حبّات القِـشرةِ في شعرِ رأسي !.
هُـنَّ كذلك يا حبيبتي ! ، كـ حبّات القِـشرة لا يلبثن أن يُغادِرن بمجرّد (( حـكّـة )) صغيرة بأصبع واحد أو هجوم عنيف من موجة (( شامبـو ضِـد القـشرة )) ضاعفت قوّته قطرات ماء بارد كـ برودتي نحو عاطفتـهنّ الملتهبة ! .
و ليتكِ تعلمين كم هو ممتعٌ ( اليُـتـم ) بعدك ! ، فلقد أصبح باستطاعتي النوم في أيِّ حُضنٍ أريد ! ، لأن كلّ القلوب و الأحضان تتعاطف مع طِفلكِ الصغير مذ أصبح يتيماً بغيابك ! ، و بعدد الأحضان و الأسِـرّة التي نِـمْـتُ بِـها تتعدد الفروق التي أسجلها في مفكرة عقلي لصالح حـضنك و سرير قلبك ! .
كانت قلوبهن كـ غرف الفنادق العتيقة التي أحالها بعض النزلاء (( الهمـج )) إلى (( خـرابـة )) استصعب صاحبها إصلاحها فـبقيت كذلك و ستبقى إلى الأبـد ! .
و لكم استسخف سؤالهنّ الأوحد عنكِ عندما يتلصّـصن على بعضِ ملامحك بين حروفي التي تُـزيّـنُ بكِ قلبي و عقلي ! ، فأنتِ يا حبيبتي أرقى من أن يُـسْـأل عنِـك و أجمـلُ من أن تُـوصَـفي بإجابةٍ في بِـضعةِ أحرف ! .
،
،
،
هيـا أطهـر ذنبٍ في وجودي ! ، عودي رِفقاً بالقواريرِ من حولي لا بي !
،
،
منقــوله ،،
، [/align]
مواقع النشر (المفضلة)