مرحبـــــا عســــاكم بخيــــر هذا أول موضوع لي بعد الغيبه
ويارب يحوز على إعجابكم و تفاعلكم
الصراحه أنا قريته و حبيت أنقله لكم يعني
تقدرون تقولون للتذكير أو ما شابه ..
لا أهذر عليكم واجد و ننسى سالفة الموضوع
يالله إنزلو شوي و قولوا بسم الله و أقرو
( ^_^ )
احبتي الكرام ..
نلاحظ للأسف أن كثيرا من الاخوان يكون آخر علمه بأخته يوم عرسها
أو بعد ذلك بيوم أو يومين ...وبعدها تصبح في عالم النسيان ..!!
يسلّمها للرجل (زوجها) ليلة الزفاف ويتوكل على الله ،
متخيلا أنها الآن في ذمة رجل ، ..وأنه لم يعد له دور في حياتها
وانها لن تحتاجه يوما اوتحتاج سؤاله عنها..( وقع العقد ، وسلــّم البضاعة ، وانتهت المهمة )
احببت توجيه نصيحه الى كل من عنده اخت او اخوات..
أختك ... تزيد حاجتها لك حتى لو أنها تزوجت ،
فهي بحاجة أكبر لعطفك ، استشارتك ، بث همومها لك ، تثبيتك ونصحك لها...
تقول إحداهن واصفة حالها عند زيارة أخيها لها :
أحس بأنني انتفض من الفرحة بزيارته وسؤاله عني ،
وأبدأ طوال الليل أتكلم عن أخي أمام زوجي ،
وأتكلم عن حنان أخي وطيبته
( نوع من الفخر والاستعداد لأي طلق ناري من الزوج فلا بد من الكيد البسيط ) ..
فهي تفتخر بإخوانها .. وكأنها تحذر زوجها من الإساءة لها فإخوانها موجودون !!
وهذه أخرى ( مسكينة ) تقول :
أضطر إلى الكذب على زوجي !! فأخبره بأن أخي يسلم عليه ( متصل اليوم يسأل عني ) !!!
أختك ...
بسؤالك عن أحوالها وزوجها ، والاطمئنان على نفسيتها وحقوقها ..
تشعر بأن حقها قد أتاها ، وأن الخير ما تعداها .وتشعر بالامان ولو كانت سعيدة مع زوجها
فعدم سؤالك عنها ينقصها كثيرا وسؤالك يعني لها كثيرا...
فسلام وسؤال ودعوة طيبة منك ؛ تجعل من أختـــك ملكة زمانها في ذاك اليوم ..!!!
أختك ...
إن جاءها اتصال من رقمك ، تجدها تبدأ تحكي معك بصوت عالي ،
ليسمع زوجها و( حمولتها ) أن لها أخ حبيب عضيد يسأل عنها ،
وأسد يقف بجوارها يتفقدها بين الحين والحين ،فرحة ، فخورة بك ...
ولسان حالها يقول : أنت لي ملاذ لو ساءت الأحوال يا أخي ..
أختك ...
فلا تأخذك الزوجة ، والأولاد ، ومشاغلك عنها ، فهي بك تعتز ، وبك تقوى ،
وبك تشعر بأن الدنيا فيها خير وسلام . فانت اهلها واباها ان توفى والدها ليس فقط أخاها
( ألا يكفيك بأنها ابنة أمك ) ..!!
أختك ...
يكبر قدرها عند زوجها ، ويحسب لك ألف حساب .. ويزداد احترامه لك
دائمامانتحدث عن حقوق ( الوالدين - الزوج – الزوجة – الطفل ...) ،
واليوم نذكّر بالأخت ( المنسيّة ).
ففي قوله تعالى عن اهوال يوم القيامة
"يوم يفر المرء من أخيه.."
فأول ماذكر ذكر الأخ لما له من القرب والمكانه فالأخ والأخت لايعوضهم شيئ
حتى حينما نبالغ في ترابطنا ببعضنا نقول اعتبرني أخاك أو اعتبريني أختك
وذلك لآنها علاقة قوية ورابطة متينه..
( أختـــك ) مالها عنــك بد!
( حبيبتـك ومن ريحة أمك )
ولها غلاوة فهي احيانا كثيرة متنفس فكما تحتاجك تحتاجها..
ولكم جل التحايا والاحترام ..
:: م ن ق و و و و ل ::
مواقع النشر (المفضلة)