في يوم رحيلك
[align=center] هل كان حلما ام حقيقة؟
هل رحلتي فعلا ام لا؟
لقد كنتي بقربي وتسكنين كياني
وفي لحظة لم اعد اشعر انكي بقربي,لم اكن بحاجة
الى النظر الى مكانك او ان اسمع قرع حذائك وانتي
تذهبين,رغم ذلك عرفت انكي لم تعودي بقربي
فلقد احسست بالبرد فجأة وأحسست بالوحدة ونار
تشتعل في صدري واحسست ان هذا الكون اصبح فارغا
وموحشا,فعرفت انكي لم تعودي بقربي
وأخذت انظر اليكي وانتي ترحلين بذهول ودهشة
فلم اكن اعرف سبب هذا الرحيل المفاجئ
حتى لم اعد اراك وعندما افقت من ذهولي بحثت عنك
ولكني لم اجدك فلقد اخترتي مكانا لا يعرفه احدا غيرك
واخذت انادي لكني لم اسمع سوى صدى صوتي وكأنه يردد
معي بل كان اكثر لهفة مني,فقد كنت اناديك مرة واحدة
وكان هو يكرر النداء مرات,
ولكنك لم تجيبي,قد تكونين لم تريدي الاجابة,او انك لم
تسمعي ندائي, فقد اصبحت المسافة بيننا اكثر من ان
يصل الصوت
وعندما اردت العودة من غيرك ولكنني لم استطع
فلقد كنتي النور الذي اهندي به,وسأضيع في وسط
الظلام من غيرك
فعرفت اني لست احبك فقط,بل احتاجك لكي تنيري
حياتي وطريقي,وعرفت اني ان قدري هو ان انتظرك
فسأنتظرك فإما ان تعودي او ليحدد مصيري القدر [/align]
رد مع اقتباس
مواقع النشر (المفضلة)