نجمة الأفق..
برغم أحزاني وآمانيّ المشلوله
رأيتها أخيراً..
لمحتها بل ايقنت وجودها بعالمي ..
نعم هي..
نجمة الأفق المضيئه..
وكأنها ..علامة تدلني على ذاك الحبيب..
اغرتني بسطوعها وتميز بريقها الرائع..
وجدت نفسي تحتها غارقه بالأمنيات ومعاقرة احلام الوصول..
مشدقه نحوها بكل اللهفه والاشتياق .. تحت اصوات عجزي الحقير..
كيف سأصل اليكِ نجمتي؟
وأين الطريق ؟
تغازل نفسي التائهه بأروقة حيرتها الشائكه بطولها...
أرسلت لها قبلاتي فعلها توصلها لمحبوبي النائم على سطحها..
فأنا لازلت اسمع نبضاته تناديني !
ولا زلت اشعر بحرارة شوق احضانه لذراعي تستنجد مافيني..
لتهب أحلامي كنسمة الهواء ؟؟
وماأجملها من نسمات ..
اكتنزت بذراتها كل الأمل وحلاوة طعم الحلم..
حملتني على بساطها وكأنني ورقة خريف سقطت من شجرة الزمن بمنتصف الربيع..
حتى اقتربت من نجمتي ...نجمة الافق ..
فاقتربت من محبوبي ..
اقتربت من عمري الآتي ..
شعاع نجمة الأفق تزداد..
تزداد ..
وتزداد..
فأفقد القدره على رؤيتها ..
لتتعثر ورقة الشجره الصفراء بهبوب رياح الشتاء البارده فتحملها بعيدا
بعيدا هناك .... على مفترق الطرق ..
لتتمتم .. بينها وبين نفسها ..
كنت بحبه ولا زلت ورقة متطايره مع المهب ومالغريب في الأمر!!
لكن لن أمِّـل ولن اتناثر فتات..
سأرسل له اشواقي عبر اثير احساسي الصادق وسيصله وإن لم أصل..
سأكتب ذكراه على جذوع اشجاري..
وسأحفره صورة بمخيلتي التي تقلد فيها كل الأدوار !
سأدون يوميات حلمي معه ..بأوراق انتظاري وعرفاني..
سأهمس له كل يوم مع الشروق واقبل جبينه مع ذاك الغروب..
فأنا متأكده من أنني سأصلك عمري المنتظر على ذاك النجم..
وسنتغنى بعشقنا على كل البشر ونحكي قصة العمر الجديد المستتر ..
إلى موعد الحب يا نجمتي... نجمة الأفق البعيد..
نجمة الأفق المضيئه..
..تمت ..
مجــــــرد قلـــــم
مواقع النشر (المفضلة)