مع إمـــرأة الشمــوخ

[مجرد قلم]

إمرأه لها في الوجود نفحات ,,




وعلى القلوب بصمات,,




صوتها رخيم متثاقل ،، وكلماتها متزنه رنانه ،،




اعجبتني شخصيتها ..قوة حضورها .. وملامح فكرها المنبثق




من نبراتها الحاده ،, بترانيم راقية الألحان..




تحمل ملفاتها وحقيبة عملها وكأنها تركب سفن الرحيل لعالم النجاح الباهر وحدها




متوسمه تألقها وتفردها بذكاء خارق،،




عزامه ،، مقدامه ،، حاسمه ،،حازمه




(هكذا رأيتها )




طرقت ابوابي لتجلس امامي واثقه،، هادئة الطباع ،،




متوجه بالحكمه،، متوهجه بالطموح




تنسكب منها كلماتها رقراقه كالنهر العذب




شخصية اسمع عنها كثيرا ولكني لم اعرفها ،،




استغربت دخولها مكتبي فجأه دون استأذان ..




لألقي عليها السلام كي اخجلها والفت انتباهها لإقتحامها اللامقبول بقواميسي الصارمه..




لترد بكل البرود وعليكم السلام ورحمة الله !




وضعت رجلها فوق الأخرى بكل اتزانيه وغرور ،،




وقفت لأصافح تلك المرأه الغريبه واحيي بها واقوم بواجب الترحيب




امتد يدي لتصافح يداها القويه ومصافحتها التي تعكس قوة شخصيتها الفذه..




شعرت بأنني اقف فعلا امام كيان امرأه تستحق التأمل ..




كعادتي ..استمتع بتأمل كل جديد،،




صوتها.. فكرها ..اوراقها ..اقلامها..طريقة اهتزاز اقدامها المرتبكه !!




اسلوب حوارها .. نظراتها .. سكناتها وحتى طريقة احتساء قهوتها !!




شخصيه رائعه ولكني متأكد انها تخفي وراءها ا لمثير؟!!




كي اعرف من هي فأنا ايقنت انني اجلس مع امرأه ليست كالأخريات ..




ولكن إلى الان وانا منهمك في تفكيك سلوكها الغريب ..




نظرت الي نظره سارقه .. لترمي بسهام وكأنها تقول




( الم تعلم من أنا ؟؟ )




شعرت انني أبله وساذج امام جبل من شموخ المرأه المثقفه الواعيه ..




وأنوثه تعانق عراقة التاريخ واسماء الاساطير ..




لأوجه لها سؤالي مباشرة .. لأقاطع حديثها




عفــواً .. استاذتي .. من أنتي ؟




فمن باب اللباقه ان اعرِّف بنفسي اولا قبل ان اخوض أي حديث..




لتصمت .. وتنظر لي نظرات ساخره وببتسامه بارده




أنــا !!




نعم .. انتي عذرا فربما مع كثرة المشاغل لا اتذكركِ




احسست انني اخطأت بحقها ،، واشعرتني هي بأنها تعرفني منذ زمن




فاحمر وجهها غيضا وغضبا معتقده اني اتجاهلها ! ..




تداركت حينها الموقف بضحكه لأقول




عذرا سيدتي ( انا اصبحت كالعجوز الهرم لا اتذكر اسمي حتى !)




فأخذت توميء برأسها بتكبر عليه لمسات من الثقه ..




لا مشكله لا مشكله !!




أنا ياعزيزي ..




اخذت عيناي بالانفتاح وقلبي بالارتعاش لأنني خفت ان تذكر اسما له وزنه




فأبدوا بموقف غباء واحتقار .. فما دوري في العمل اذا ؟




وكيف سيكون موقفي امام ارباب العمل وامامها؟




نطقت الحرف الأول..




أنــ ـ ـ ـا .. ..




ليسقط منها قلمها الثمين اللامع الأنيق والذي تتمايل به يمنه ويسره منذ ان




بدأت بحديثها المسترسل بلا اكتراث لا للوقت ولا لأنشغالي!!




آه آسفه .. سقط القلم




ابتسمت لأنتظرها تنحني فتأخذ قلمها وتُكمل هويتها المنتظره !!




نظَرَت نظرة استحقارٍ لذلك القلم المرمى على ارض مكتبي




وكأنها تعاتبه . . أو تقول له بأسلوب فيه شموخ (إذهب فأنت حر ) ..




بكل الكبرياء والغرور.. تعجبت من موقفها الغريب وكأنها تعاتب ذاك القلم ..




لتعود وتستأنف حديثها معي ثانيةً ..بكل بساطه ،،




بعد مضي ثواني قضتها نظرات مع ذاك القلم المرمى !!




أنـــ ـ ـ ـا حبيبتي ... إمرأه لها وزنها !!




لأقــــاطعها مندهش لجراءتها ...وزنها ؟!!




إمرأه لكِ وزنك ومالجديد.. اعرف ذلك سيدتي وانا ايضا لي وزني !!




لترمقني بنظرات حقد اعمت تصرفاتها لحظتها وكانها تعاتبني لمقارنتي بها !




اها ..




لتعود فتتمالك انفاسها وتعتدل بجلستها المترفه مرة اخرى,,




انت مثلي إذا .. أقصد في شموخك وكبرياءك ؟




نعم ومالفرق سيدتي فالسيدات والرجال لهم وزنهم المشهود في عالم الذات!




لتقوم من مكانها فتُسقط قلمي متعمده تحاول استثارة غضبي وسكون اعصابي!!



....


..



..



..




نظرت لها رافعة احد حاجبي لأنني ادركت تماماً




انها تريد إيصال معنى يحوم برأسها المتعجرف .. العنيــد!




ابتسمت قليلا .. واقتربت مني وانا انظر لقلمي المرمى وغارق في تساؤلاتي حولها،،




فاخذت تنظر نظرة للقلم ونظرة لي وتمزجها بنظرات عاتبه !!




( ولكني كنت افهمها جيدا .. جدا )




ابتسمت بوجهها الجميل لأقول لها لماذا ؟ سيدتي الراقيه ؟




قالت عفوا سقط مني سهوا .. اعتقدته قلمي .. يشبهه اليس كذلك ؟




نــعم يشبهه فعلا .. من نفس الشركه المصنعه لتقول (احسنت)




فهما يحملان ذات الهويـــه




قلت لها صدقتي ( ذات الهويه)




قالت اذا ثمين ؟؟




قلت لها ... نعم ثمين !!




قالت فإذا لما لا تأخذه ألا تخاف ان يكسر ويهشم بكعب حذاءي الأثمن ؟!




استحقرت كلامها اللاذع ونفسيتها المتجبره ونجاحها المقنع بجبروت المرأه الرائع ..




ولكنها اعجبتني واستهوت تأملي ..فاستمتعت معها كثيرا.. لاأعلم لما ؟




لأقول لها عزيزتي ..




( هو لكِ اكسريه إن اردتي فلا يلزمني الآن ولن اعيده على مكتبي وبين اناملي!!)




اشتاطت واحمرت عينيها .. لتتدارك الموقف بابتسامه استفزازيه ،، محاوله استثارتي



جميـ ـ ـ ـل كبرياءك صغيري ..( هكذا قالت)..




نعم استاذتي وجميل هو كبرياؤك (هكذا قلت )




قالت سؤال ؟




قلت لها ولكِ الإجابـ ـ ـ ـ ـ ـ ـه .. إسألي ؟




قالت لمَ لا تنحني فتأخذ القلم ؟!




قلت لها انحني ... انــا انحني !! (مبتسم ومتعجب )




لا سيدتي لقد اخطأتِ انا رجل لا ينحني لشيء يدنوه .. احذري !!




فابتسمت وقالت احسنت.. لتعود إلى كرسيها وتلملم اغراضها وكأنها تريد الرحيل




سارعت بالاعتذار منها فلا اطيق ان اشعر اني ضايقتها او خدشت من كبرياءها لانني أعي تماما قيمته بنفسها الجموح ..




ولأنني مؤمن تماما بأن ارى الناس من منظور شخصي ..




قالت لا لا لاتعتذر .. على العكس انا اهنيء نفسي بك !!




خرجت مسرعه وكأنها تخفي نظرات حقد وكره عميقه لي .. لحقت بها وهي عند عتبة باب غرفة المكتب ..




سيدتي لا تنسي .....




قــــــــلـمك ألن تأخذيـ ـ ـ ـه ؟؟




فابتسمت وقالت لا .. فأنا إمرأه لا تنحني لشيء سقط منها سهوا ..




هو لك .. ابتسمت لها قائلا ( ولا أنا .. لاأنحني لما سقط مني سهوا ولاعمدا !! )




فإن سقط نسيته للتاريخ وللماضي ... والقدر هو من سيرفعه لي يوما !!




لتقول مبتسمه هذه المره ابتسامة رضا ... ارتسمت على محياها




أحسنت.. لتقـ ـ ـ ـول بصوت فيه كبرياء تصحبها غمزه خاطفه




فعلا (ذات الهويـ ـ ـ ـه ) !!!




ولم اتعلم درسا مقنعا في حياتي إلا منك ايتها الصغير الكبير !!




قلت لها اتعلمين لما ..




(( لأن الرجل والمرأة جميعهم ذات هوية )) ..




هكذا كا حواري بسيطا مع إمرأة الشموخ ..




تمــــــت ..










مجـــرد قلـــم

[احلى مزاج]

حوار جميل ورائع وشيق


صوتها رخيم متثاقل ،، وكلماتها متزنه رنانه ،،




اعجبتني شخصيتها ..قوة حضورها .. وملامح فكرها المنبثق




من نبراتها الحاده ،, بترانيم راقية الألحان..



تسلم يمينك وصح لسانك

[الحوراء بنت نجد]

[align=center]
\\ رسمت وترسم للخيال والواقع\\


نحن من نسابق السطور نعبر محيطك بموجه المتلاطم00 تجبرنا علي الأبحار


مجرد قلم00نعم تجبرنا


نغوص معك في مد وجزر 00بين الواقع والخيال تارة هنا وأخري هناك000


لانعلم أين المرسي 00فنحن نهيم بين حرف وسطر00تدركنا شبكة الصياد


فنلتف حولها لنخرج مكنون عباراتك 00مجرد قلم000 محتوي ثمين يبهر النظر


والناظرين 000


وها أنت تتكبد الخيال للمرأة التي تلاعب كيانك وتصدح بفكرك00 أنثاك أنثي الشموخ

توجتها ملكة للحب ودون نساء الأرض 000تلبس تاج الغرور وبحب أسطوري تحتويها


رفقآ بقلبها ان جردتها يومآ ستنصهر بتاج شموخها ليحيلها الي رماااااااد

فتعود تنزف للحياة000وهل تحتمل نزف مداده ترياق حياتها000

لا أظن مجردقلم لا أظن فرفقآ بها انا الحوراء000بنت نجد000[/align]

[مجرد قلم]

أشكــــــرك
.................











(( الغــــالــــي .. أحلى مــــزاج ))











نمر على الحياة .. نبحث عن عنوان لقلوبنا ..











فنتفاجأ بان من احببناهم قد أخذوا قلوبنا ..











وتركونا هناك بلا عنون .. بلا مكان ..











فعنواننا في قلوبهم ..











وهويتنا وراء صدورهم ..











فكيف نعيش بدون أيامهم ..











وكيف نشعر بالحياة بدونهم ..











هكذا كان حال تلك الشامخة..











التي عاشت لعالمها ..











فعاش عالمها لها ..





.................








(( الغــــالــــي .. أحلى مــــزاج ))










أهلا بهذا العطر الذي فاح عبيره في صفحتي ..











ومرحبا بهذا الضياء الذي أنار كلماتي وحروفي ..










مرورك فخر لكلماتي .. وحضورك إعتزاز لحروفي ..










فلا حرمني الله هذا الحضور ..










رعـــــاك اللـــه ..









مجـــرد قلـــم

[مجرد قلم]

أشكـــــرك
...............










(( شـــــاعــــرة الكلمـــــة .. الحـــــوراء 1 ))











ما اجمل ان تجتمع ارواحنا











لتتعانق في سماء المجد..











وما اجمل ان تتوحد احاسيسنا ومشاعرنا











في كيان واحد.. (كيان الذات)










انها الذات التي لاتعرف الفروقات واللغات ..










انها الذات التي ما ان يقع على قلبها حتى يسيطر على قلوبنا










ويجعلها تنطلق في فضاء اوسع من هذا النطاق











اوسع من هذا النطاق الممل الذي نعيشه كل يوم...












فلنجمع قلوبنا معا ولنصنع ذاتنا التي محاها الزمن ....











ولنجعل من الزمن الغابر زمنا لكياننا ومرتعا لقلوبنا ...











تعالي ياشمسي لكي نطوف العالم وان نعلم العالم كيف يصنعون قلوبهم ....










تعالي ... نسكن في أرواحنا كي تكوني عنواني الذي أضعته...










تعالي ... لأرسمك لوحة ، وأنحت عنواني على جبين الزمن ..










تعالي .. أيتها الشمس .. تعالي ..





......................................








(( لــؤلــؤة الكلمـــــة .. الحـــــوراء 1 ))









إن تسجيل حضورك في صفحتي .....










يمنحني الكثير والكثير فلا عدمناك ..










ولا عدمنا حسن قلمك يا دانــة صفحاتنا ..










وكلماتك رائعة ، وقد صدرت من قلب صادق ، وفكر اقي ..










يرسمه قلم ممتع ، لا يعرف سوى الإبداع مكان .. والتفوق عنوان ..











فهنيئا لنا بفكرك .. وهنيئا لك بقلمك ..










فقد اتحفتيني بفخامة الحضور .. وشرفتيني بروعة المرور ..










فمجرد قلم لن ينسى توقيعك في صفحاته ..










تقبلي أجمل الأمنيات وأعذب الهمسات ..










مجـــرد قلـــم