[align=left][/align]
(( هذه القصة مجرد محاولة للكتابة ))
[ نور وابن صاحب القصر]
في أحدى القرى كانت هناك عائله تتكون من أب وأم وجده أم الأب وأربع بنات وهذه العائلة لها أقارب لكن الأقارب ليسوا من الدرجة الأولى في القرابة كان كل هؤلاء الأقارب لا يقتربون من هذه العائلة لأنها عائله فقيرة وكان الأب اسمه (جاسم) وإلام( رقيه) والجدة (حصه) والبنت الكبرى (أمل وعمرها اثنان وعشرون سنه) والتي تليها( نوف وعمرها عشرون سنه) والتي تليها( نور وعمرها سبعة عشر سنه) والتي تليها( تهاني وعمرها خمسة عشر سنه) كانت هذه العائلة تسكن في إطراف هذه القرية وكانت هذه العائلة فقيرة بعض الشي كان الوالد يعمل سائق عند أحدى العائلات الغنية وكان يستلم راتب وقدره ألفان وخمسمائة ريال وإلام كانت تخيط الملابس لأهل القرية وكانت لديهم مزرعة صغيره يزرعونها ليأكلوا من خيراتها وكانت الابنتان الكبرى أمل والتي تليها نوف قد أنهن المرحلة الثانوية من الدراسة ولم يكملن الدراسة لان الجامعة بعيده عن البيت وإما نور فكانت في الصف الثالث ثانوي وإما تهاني فهي في الصف الأول ثانوي كانا كل يوم يذهبن لمزرعتهم الملاصقة لبيتهم لكي يحرثً الأرض وكانوا يعملون بجد ويضحكون بفرح من ما هم عليه من حب وتجمع مع بعض وكان الأب سعيد بهذا الشي لان بناته كانً لا يطلبن منه شي لا يقدر عليه كانوا يعرفون استطاعة أبيهم.
وكانٍ يعملن في المزرعة في وقت العصر إما في الصباح كانت البنات أمل ونوف يساعدن أمهم في الخياطة وترتيب وتنظيف البيت وحينما يرجعن أخواتهم من المدرسة وبعد صلاة العصر يذهبن الى المزرعة وفي احد الأيام جاء رجل الى البيت قبل صلاة المغرب وطرق الباب وفتحت له نوف وقالت له من أنت قال أنا صديق أبيك واعمل لدى العائلة التي يعمل والدك سائق لديها قالت تفضل قال شكراً لأنني على عجله من أمري أريد والدتك لو سمحتي قالت له انتظر ذهبت واتت هي وأمها الى الرجل وقالت ألام للرجل تفضل فان أبو أمل سيحضر ألان فسكت الرجل لدقائق وإلام أحست إن به خبر غير سار ففتحت الباب بالكامل فإذا الرجل يبكي فقالت له ما تبكك الى أمر خطير هل حصل لجاسم مكروه وكانت نوف تنظر للرجل فقال أخي جاسم قد حصل له حادث اليوم وتوفي فصرخت نوف صرخة جعلت أخواتها يا تين لها بسرعة لأنها صرخت صرخة لا يطلقها الى من به مكروه وجلست تبكي ولما وصلت أخواتها الى الباب قالوا مآبكم قالت نوف لن نرى أبانا بعد اليوم فضجا المكان بالصياح الا ألام كانت ساكتة لم تنزل من عينيها ولا دمعه وذهب الرجل وإلام تنظر الى بناتها وتقول في قلبها يا الله ليتني أنا التي مت لقد حملتني بموتك حمل لا يقدر عليه أي شخص لقد حملتني أربعة جبال وتقصد في الجبال بناتها فكانت الجدة في الداخل لم تسمع الخبر ولما دخلوا عليها وهم يبكون قالت لهم الجدة لقد مات جاسم فسكتوا فقالت لهم لا تقولوا شي والله إن جاسم قد مات لأني لم أشاهدكم تبكون مع بعضكم البعض في يوم ولن تبكون مع بعضكم الى بوفاتي أو وفات أبيكم أو والدتكم جلست تبكي لا يسمع لها الى أنين أنين يفطر القلب وسكتت وهي تقول لقد رحل ولقد جاءت لقد رحل ولقد جاءت لقد رحل ولقد جاءت وعاودت البكاء فسألتها البنات ماذا تقصدين يا جده قالت لقد ذهب والدكم وجاءت المشاكل.
يتبع الجزء الثاني
ذرب المعاني
مواقع النشر (المفضلة)