[align=center]
يُحكى ان
في قريه صغيره على نهر ( الاحلام ) يعيش هناك شاب انيق يعشق فتاه ( زي فلقت الامر ) فيــ إحدى ( طلعاتهم ) الجميله , يمسكه بعض المجرمين وقطاع الطرق ( مثل جنون انسان ) :16ar: , ويربطوه بــ شجره, ويقوموا بإشعال نار كبيره على شكل دائره , ومن ثم يطلبو من الفتاة الحسنا أن ترقص لهم داخل تلك الدائره والتي تحيط بها النار من كل ( حدبٍ وصوب ) وإلا سوف يكون مصير فتاها الانيق الموت !!
الفتاة تبدأ بالرقص وهي تنظر الى معشوقها بين المجرمين , ترقص داخل دائرة النار حتى بانت على وجهها سموم تلك النار والتي تلسعها مره بيدها والاخرى حول قدميها, في كل لحظة تتوقف عن الرقص نتيجة الألم وحرارة النار , يُقرب المجرمون ( الموت ) من عنق حبيبها , فتستمر بالرقص , فترقص وهي مؤمنه بان النار سوف تشوه البقيه الباقيه من حسنها!!
ترقص وترقص وترقص حتى ان جميع اطراف جسدها الجميل لم تعد كما كانت من اجل ذالك الفتى الذي سكن فؤادها.
كثيراً ما نتحدث عن الخيانة,حتى باتت قصص الخيانة من اكثر مانحفظ ونروي , ولكن!! لماذا لانستمتع بالحديث عن التضحيه و الإخلاص كثيراً , فـــ هل لا يوجد لمثل تلك الفتاة على ارض الواقع شبيهاً..؟
يُقال أن الخيانه لدى المراءه أكبر مما هي لدى الرجل على الرغم من تعدد فرص الخيانة للرجل , ولو أن المرأة حصلت على ما يمتلكه الرجل من فرص الخيانة لخانة ألف مرة كل يوم, الرجل يخونون ولكنهم يعودون مرة أخرى إلي وعيهم سريعاً , بينما المرأة عندما تخون فإن الخيانة تخرج بألف كذبة وكذبة جميلة, برغم ذالك لقد صُغت تلك الحكايه بــ تضحيه ( إمراءه ) وكنت استطيع صياغتها للرجل
لا أعلم هل تستطيع المرأة أن تُضحي بكل شي من أجل معشوقها أم أن ذلك لا يوجد سوى عبر فتاة حسناء تسكُن قريه صغيره على ضفاف نهر الاحلام !![/align]
مواقع النشر (المفضلة)